جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك

 

عقبة بن نافع

فاتح أفريقية


--------------------

عقبة بن نافع بن عبد القيس..الأموي الفهري القرشي

من ابرز قادة الفتح الإسلامي الذين فتحوا بلاد المغرب

ولد قبل الهجرة بسنة، وكان أبوه قد أسلم قديماً لذلك فقد ولد عقبة ونشأفي بيئة

إسلامية خالصة..وهو صحابي بالمولد، لأنه ولد على عهدالنبي  صلى الله عليه

 وسلم وهو يمت بصلة قرابة للصحابي عمرو بن العاص من ناحية الأم، وقيل

 أنهما ابني خالة...اشترك هو وأبوه نافع في الجيش الذي توجه لفتح مصر بقيادة

عمرو بن العاص ...فأسند إليه مهمةقيادة دورية استطلاعية لدراسةإمكانية فتح

الشمال الأفريقي، وتأمين الحدود الغربية والجنوبية لمصر ضد هجمات الروم 

وحلفائهم الأمازيغ ثم شارك معه في المعارك التي دارت في أفريقية (تونس الحالية)

فولاه عمروبن العاص برقة بعد فتحها، وعاد إلى مصر

تعاقب عدة ولاة على مصر بعد عمرو بن العاص ومنهم عبد الله بن أبي السرح

ومحمد بن أبي بكر ومعاوية بن حديج وغيرهم، وأقر جميعهم عقبة بن نافع في

 منصبه كقائد لحامية برقة، ولكن عمرو بن العاص اختار عقبةفي الحروب وقيل

 بأن ذلك لم يكن لصلة القرابة بينهما بل لمهارته في القتال ظل عقبة في منصبه

 قائدًا للحامية ببرقةخلال عهدي عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب

...ونأى عن أحداث الفتنة التي وقعت بين المسلمين وصبَّ اهتمامه على الجهاد

ونشر الإسلام بين قبائل البربر ورد غزوات الروم وبعد أن استقرت الأمور

 عام forty one هـ وأصبح معاوية بن أبي سفيان خليفة للمسلمين أصبح معاوية بن حديج

 والياً على مصر،وأُرسل عقبةإلى الشمال الأفريقي في حملة جديدة لمواصلة الفتح

 الإسلامي التي توقفت حركته أثناء الفتنةكانت هناك عدة بلاد قد خلعت طاعة

المسلمين بعد اشتعال الفتنة بين المسلمين ومنها ودان وأفريقية وجرمة وقصور

خاوارفحارب عقبة تلك القرى وأعادهابالقوة إلى الدولة الإسلامية..خلف معاوية

 عقبة أفريقية، وبعث إليه عشرة آلاففارس فأوغل بهم في بلاد المغرب حيث

 تغلغل في الصحراء بقوات قليلة وخفيفةلشن حرب عصابات خاطفة في أرض

 الصحراء الواسعة ضد القوات الروميةالنظامية الكبيرة التي لا تستطيع مجاراة

المسلمين في الحرب الصحراوية

--------------------

تأسيس مدينة القيروان

استطاع عقبة وجنوده أن يقضوا على الحاميات الرومية المختلفة في منطقة

الشمال الأفريقي حتى أتى وادياً فأعجب بموقعه، وبنى به مدينته المشهورة

وسماها القيروان أي محط الجند، لأنها تعتبر قاعدة الجيش الإسلامي المتقدمة

والواغلة في المغرب الكبير كما بنى بها جامعاً لا يزال حتى الآن يعرف باسم

جامع عقبة، وفي سنة fifty five هـ عزله معاوية وولى بدلا منه أبو المهاجر دينار

أفريقية، فعاد للمشرق بعد وفاة معاوية وفي خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة

ثانية للولاية سنة 62هـ فولاه المغرب فقصد عقبة القيروان وخرج منها بجيش 

كثيف وغزا حصوناً ومدناً حتى وصل ساحل المحيط الأطلنطي بالسوس الأقصى 

وتمكن من طرد البيزنطيين من مناطق واسعة من ساحل أفريقيا الشمالي

حقق عقبة غايته من حركة الفتح الإسلامي بالشمال الإفريقي

فلقد أخضع قبائل البربر وأوقع بها بأساً شديداً، حتى وصل إلى أقصى بلاد

 المغرب واقتحم المحيط بفرسه، وبعدها قرر عقبة العودة إلى القيروان فلما

وصل إلى طنجة أذن لمن معه من الصحابة أن يتفرقوا ويقدموا القيروان

أفواجاً ثقة منه بما نال من عدوه، ومال عقبة مع ثلاثمائة من أصحابه إلى

مدينة 'تهوذة' فلما رآه الروم في قلة من أصحابه طمعوا فيه وأغلقوا باب

الصحن وشتموه وهو يدعوهم إلى الإسلام وعندها أظهر كسيلة مكنون صدره 

الذي كان منطوياً على الكفر والغدر والحسد واستغل قلة جند عقبة واتفق مع

الروم على الغدر بعقبة وأرسل إلى إخوانه البربر الوثنيين وجمع جموعاً

كثيرة للهجوم على عقبة ومن معه وقد اطلق على تلك الموقعة اسم معركة

ممس ....وكسر عقبة والمسلمين أجفان سيوفهم واقتتلوا مع البربرحتى 

استشهد عقبة وكل من معه في أرض الزاب بتهوذة وذلك سنة sixty three هجرية

-------------------

إعداد ..د.أحمد الخواجه


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *