جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
تاريخحامد حبيبمصرمصر عبر الأزمان

أحمُس والتحوُّل العظيم(مِصرُ عبرَ الأزمان)"١١"

 

مِصرُ عبرَ الأزمان)________"١١"

                  =الأسرة الثامنة عشرة=


                (أحمُس والتحوُّل العظيم)

                 -----------------------------

   طرد (أحمُس) الهكسوس, وأسّس الأسرة الثامنة

عشرة عام ١٥٨٠م، وعلى يديه نعِمَت البلاد بالحرية.

_كان بطلاً  منة أبطال  الحروب  والسلام  والتعمير،

حيث قام ببناء دور العبادة ، وأولها: "دار آمون"، وفى

عهده أُعيد فتح المحاجر لاستخراج الأحجار اللازمة

لترميم المعابد والهياكل.

_وفى العام الثانى والعشرين  من حكمه، أقام لوحة

كبيرة بدار آمون بالكرنك،ذكر فيها الكثير من نشاطه

وما قامت  به والدته "أياح حُتب"  واتصالها  بحكام

جزيرة كرّيت،واصفاً والدته بأنّها سيدة الجُزُر ، وأنّ

اسمها رفيع إلى فى كل بلد أجنبى، ومكانتها  عظيمة

فى الحياة المصرية.

_كما حظيت زوجته"نفرتارى" على مكانة رفيعة فى

التاريخ المصرى القديم........وبِذا دلّت الأسرة الثامنة

عشرة على بلوغ المرأة المصرية أوج سلطتها إلى أن

نصِل لحُكم حتشبسوت.

_وقد ذكر  (مانيتون) أن أحمس حكم ٢٥سنة ، وأنه

مات  قبل  الخمسين .....وقد عُثِر بجثته فى مقبرة الدير البحرى وقد  وُجِدَ حول عنقه إكليل من الزهر

تكاد تكون ملامحه _ رغم  ماكسيها  من ألوان العدم

ومظاهر الموت_أن تنطق بقوةِ عزيمته وشدة بأسه.

_____________

   وفى عام١٥٥٠ق.م، وَلِىَ أمنحتب الأول(أمونوفيس

الأول)  بعد أبيه ؛ ولأنه لم يكن قد بلغ  مبلغ  الرجال بعد  ،  أدارت  أمه  (أحمُس نفرتارى)   شئون   البلاد

بمعونة كبار رجال البلاط.

_ولما كبر وتولّى زمام الحُكم ،غزا النوبة، وقطع دابر

الحكام العصاة ، وكسر شوكتهم  ،  وشنّ حرباً  على الليبيين ، فاستتب  الأمن  ،  ثم  توجّه   إلى  الغزو

الخارجى ،  فسارع  بجيوشه  إلى فلسطين وسوريا

 حتى نهر الفرات. وفى عهده بدأت مظاهر الحياة الجديدة ،  حيث  أصبح نُبلاء هذا  العصر يعيشون حياة مُترفة ،بتنقُّلهم على عجلات تجرّها الجيادوكما استخدمها المصريون فى الحرب، استخدموها فى السلم  أيضاً ،  فراحوا   يخرجون   بها   إلى الصيد والرياضة والانتقال بين بين المزارع والحقول وعلى شواطئ  النهر . وقد  بنى  معبداً  صغيراً  فى الدير

البحرى، هدمه البنّاءون فى عهد حتشبسوت، حينما

أخذوا يعدّون لها مكاناً لتشييد معبدها الرائع.  وقد

قدّسه  الشعب  بعد  وفاته ،  حتى  رفعوه  لدرجات الآلهة..وقد بقيت جُثّته _رغم حوادث الدهر وتقلباته

واعتداء اللصوص  ونبّاشى القبور الثورات والفِتَن _

ملفوفة فى الأكفان ، مزدانة بالزهور  من قمة الرأس

حتى أخمص قدميه ، داخل  تابوت  صُنع على هيئة

آدمى  ، ثم كُسِىَ  باللون  الأبيض  ،  وظلت الحوادث

تنقلها  من  منطقة  لأخرى ،  حتى صارت إلى متحف القاهرة.

_______________________

مَن وَعَى التاريخَ بِصدرهِ    أضاف أعماراً إلى عُمرِه

_______________________

         حامد حبيب _مصر

 


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *