جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
إفريقياتاريخحامد حبيبدور المثقفين في إفريقيا

دور المثقّفين فى استقلال رواندا و بوروندى

 

{ رابطةُ المُثقّفين الأفارقة }

                -----------------------------

  _(دور المثقّفين فى استقلال رواندا و بوروندى)_

     -------------------( ٢ )-----------------------------

   

* دولتان تقعان فى وسط أفريقيا ، على الحدود

مع السودان وأوغنده والكونغو ، وهى بقعة شديدةُ

الزحام بالسكان  ، وكأنتا جزءاً  من أفريقيا الشرقية

الألمانية  ،  قبل أن تُقرّر  عُصبةُ  الأمم  بعد  الحرب العالمية  الأولى  أن تضعها تحت  الإدارة  البلچيكية

سنة ١٩٢٣م  ،  وطبقاً للقانون البلچيكى الصادر سنة

١٩٢٥م ،أُلخِقَت" رواندا" و " أوراندى" المسماة  الآن

"بوروندى" بالكونغو.

_ و بدأت  بلچيكا. تُطبّق أساليبها  الاستعمارية على هذه البلاد بقسوة  ،  من إهمالٍ  للخدمات  الصحية

واحتكارٍ للوظائف التى كانت من نصيب الأوروبيين

فقط  ،  فزاد  عدد  المستوطنين  البيض  ،   وأُهمِل التعليم   تماماً  ،   ونظراً   لضيق  مساحات   الأرض الزراعية، انتشرت المجاعات فى أنحاء البلاد.

*بيد أن المثقّفين فى المقاطعين(رواندا/بوروندى)

والذين  تأثّروا بالحركات  التحرُّرية  فى   الكونغو


حملوا  على  عاتقهم  مسئولية  تحرير  البلاد   من المُستعمر. وشجّعهم  على  ذلك  مساندة  الشعوب

الحُرة   للحركات  التحريرية   فى  القارة  ،  عقب الحرب   العالمية  الثانية ،  فبدأت  طلائع  الاتجاه القومى تظهر على ساحة النضال، يقودها المثقفون،

بعد أن لمست تلك الطلائع مدى قسوة الاستعمار ،

وحرصه  على  دوام  انحطاط المستوى  المعيشي

للمقاطعتَين ، وتضييق كل أسباب الرزق  ، ودفعهم

للتخلُّف الاجتماعى...هذا  ماكان  يعمل  الاستعمار جاهداً لأجله.

* وكان  لاسترداد  التطورات  فى  السودان وكينيا

وحصول الكونغو على استقلالها ، عاملاً هامّاً  مكٌَن

الاتجاه  القومى فى  المقاطعتين  أن تزداد  حرارةُ

نضاله ، فأخذت الاضطرابات تمتدّ  من  مكانٍ  لآخر

تباعاً  ،  منذ أواخر  عام ١٩٥٩م  ، حتى  أسفرت عن

عدد  كبير من  القتلى  والجرحى  ، فأرسلت  لجنة

الوحدة القومية تطالب الأمم المتحدة بإرسال لجنة

تحقيق عام١٩٦٠م ، لكنّ  ذلك  لم  يردع  الاستعمار

البلچيكى، بل اشتدّ  فى سياسة  العُنف ،  وعمدت

لإنشاء حزب جمهورى لمقاومة الأسرة المالكة فى

رواندا، فاتجه الحزب الوطنى هناك لمجلس الأمن

مطالباً بانسحاب القوات البلچيكية ، وإرسال قوة

دولية لإقرار الأمن.

* زاد هذا الطلب من تحرُّج بلچيكا أمام العالم، بعد

موقفها الحرج بانسحابها من الكونغو.

*لم يكن الرأى العام فى المقاطعين على اتجاه واحد،

حيث وُجِدَت آراء لإقامة ملكية مستقلة فى رواندا ،

وأخرى فى بوروندى تطالب بإقامة نظام جمهورى  ،

ورأى يمثّل الاتجاه القومى بتوحيد المقاطعتين فى

دولة واحدة ، وانتهى الأمر إلى استقلال المقاطعتين

فقامت فى أوراندى مملكة باسم"مملكة بوروندى"...

وقامت "رواندا "على نظام جمهوري .



* ليس مهماً أى نظام قامت عليه الدولتان، إنما العبرة

أن تكون حراّ ..أن  تكون  بلدك  لك وحدك ..خيراتها فى يدك..تشعر  بالأمان ،  فليس  من  حق  الآخر أن

يستلب خيراتك  ، أو  أن  يجور  على حقك الطبيعى

الذى منحك الله إياه...ماأجمل الحرية..الأمان..الحياة

فى بلدك ..الاستعمار..لاقيد...لااستخفاف بالإنسان....

ذلك هو الاستقلال الحقيقى.

____________________________

* رواندا ،تعنى :أرض الألف تل،وهى بلد غير ساحلية

عاصمتها: كيغالى...يسمونها"سنغافورة أفريقيا..........





وهى من أنظف بلاد العالم ، وبها أجمل مناظر فى العالم أيضاً.

*رئيسها : بول كاغامى ..حارب الفساد والرشوة

واهتم بمنظومة الصحة .

*أكثر برلمان به تمثيل نسائى فى رواندا ، حيث

مقاعد عدد النساء به أكثر من٦٠ ٪.

____________________________

حامد حبيب_مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *