جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءحامد حبيبسياسة

صانعوا الإرهاب فى العالم

 

صانعوا الإرهاب فى العالم)______

                  أفغانستان...أمّا بعد

  


فى البدء..زرعوا إسرائيل كَشوكة فى ظهر العرب والمسلمين.

تتطوّر النوايا الخبيثة لتفتيت العالم العربى والإسلامي .

الحقيقة أنه لم تُضار أمريكا ولاأوربا ولا الاتحاد السوفييتي(روسيا) من الإرهاب ، ولم يكتووا بناره

بقدر ماتضرّر منه العرب والمسلمون أنفسهم، وذلك

لأن النوايا الخبيثة بين القوتين العظميين ومعهم

أوربا ، كانت ولاتزال تعمل على تخليق فيروسات

الفتنة داخل كل بلد عربى أو إسلامى، وهو يصب

فى مصالحهم بالتأكيد، لأن هذا هو أسمى مايهدفون

إليه فى خلق عالم عربى إسلامي مشغولٌ على الدوام بما يؤرّقه ويهدّد أمنه ، ويُفتّت قواه فلا يقوَ

على مقاومتهم، وليظلوا للأبد فى حالة انهيار يستجدون الحلول ممَّن صنعوا المشكلة.

_الأطماع بين القوتين وحلفائهما فى المنطقة، جعلت

من المنطقة بؤرة صراع ، هى الماسة التى يحاول كل منهما اختطافها ، وتحاول كل قوة أن تدعم جزءاً من المنطقة (وهو ليس دعم حب وتضامن ودفاع عن الحق)وإنما لإيجاد حليف يدعم طرف ضد الآخر ، فتنقسم البلاد مابين حليف لهذا وحليف

لذاك، فتنهار البلاد من جراء هذا التقسيم ، مابين

حليف وحليف ومن هو ضد تلك التحالفات، هنا يحدث شتات الأمة، فلا تجنى إلا الخراب لصالح

أطماع الآخرين ممّن يريدون فى الأصل تمزيق الأمة

ونحن بكل بساطة نُستدرَج إلى هُوّةٍ سحيقة، بعد أن يسود الإنقسام الذى يُولّد العُنف والإرهاب.

_فمن هم الذين صنعوا طالبان؟

الحكاية تبدأ منذ زمن طويل، لها جذور رُويَت بنوايا

خبيثة. ولن نبدأ الحكاية منذ بدايتها الآن، ولكن لابد

أن نتوقف قليلاً عند "الموقف الأمريكى من الغزو السوفييتي" لنكشف الغطاء عن بعض أسرار الحكاية

فلقد كانت أفغانستان تحتل المرتبة الثانية فى سُلّم

الأولويات الأمريكية بعد حالة نيكاراجوا مباشرة، وذلك يرجع لأسباب سياسية واستراتيجية تخُص

الموقع الجغرافى لأفغانستان عند ظهر الاتحاد

السوفييتى وعلى حدوده المباشرة،حيث تمتد حدودهما المشتركة لنحو (١٤٨١ميلاً)، الأمر الذى شجّع الإدارة الأميركية على التوسُّع فى تقديم مساعدات مالية وعسكرية كبيرة للمجاهدين الأفغان

والتشجيع الدول الحليفة والصديقة على دعم حركة

المعارضة الأفغانية بكل ما تستطيع.

_ولقد بدأت المساعدات الأمريكية للمجاهدين خُفية

وغير مباشرة أو غير مُعلَنة عن طريق أطراف ثالثة

صديقة، ثم سرعان ماتحوّلت إلى مساعدات علنية

يناقشها الكونجرس ويُقرّها.

_ويأتى تقديم مساعدات أمريكية لمُعارضى النُظُم

الحليفة أو الصديقة للسوڤييت تحت اسم"حماية

العالم الحُر وتصدير الديمقراطية فى مواجهة تصدير السوفييت للثورية"..وهى تجربة السوفييت

أنفسهم -خلال العقدين السابقين لغزوها لأفغانستان

- مع ثوار العالم الثالث، المطالبين للحرية والاستقلال

(أى لعبت أمريكا نفس لعبة السوفييت من قبل)

حيث أيقن الأمريكان أن المساعدات السوفيتية

لهؤلاء الثوار كانت عاملاً مُهماً فى تحقيق إنجازات

كبيرة،ليس للثوار فقط، ولكن السوفييت الذين تدعّمت أقدامهم فى عديد من مناطق العالم الثالث.

_ولم يكن الهدف الأمريكى من مساعدة المجاهدين

الأفغان، حُباً فى الإسلام، أو غيرة على حُرية الشعب

الأفغانى، بل كان الهدف طبقاّ لمبدأ(ريجان)_الرئيس الأمريكى الأسبق_هو مساعدة مُعارض النظُم الحليفة للسوفييت، حتى يتم استنزافها واستنزافهم

وليدفع السوفييت أغلى الأثمان وأغلى الضحايا فى المستنقع الأفغانى الوعر، ولاسبيل لذلك  إلا بمزيد

من المساعدات الأمريكية للمجاهدين الأفغان الذين

نجحوا فى إنزال خسائر جسيمة فى صفوف الجيش السوفييت وجيش الحكومة الأفغانية الموالية لهم.

_لقد كان حلم الأمريكيين ، هو تحويل أفغانستان

إلى مستنقع يغرق فيه السوفييت عسكرياً وسياسياً

ويُسَنزَفون فيه مادياً، ويُلطّخون فيه إعلامياً وأخلاقياً..من أجل ذلك أسرفوا فى دعم المجاهدين

الأفغان ،ليس حباً ولكن استنزافاً السوفييت، ولِمَحو

العقدة الفيتنامية التى ظلت مسيطرة على الفكر

الأمريكى، ومن ثمّ ،كان تحويل أفغانستان لفيتنام

جديدة للسوفييت، ليتساوى الجميع فى التورُّط والاستنزاف وتلطيخ السُمعة ،كما أن الأمريكيين

أرادوا للسوفييت أن يتلهّوا بأفغانستان،لينفردوا

هم بالخليج العربى، فكان المبدأ:"لنترك لهم أفغانستان ليتورّطوافيها، مقابل إحكام قبضتنا

على الخليج وإيران وتركيا وباكستان، حيث يجب

أن يُبنَى حزام الأمن الاستراتيجى الجديد من حول

ظهر الاتحاد السوفيتي، مدعوماً بانطلاق اليد الأمريكية فى باقى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،سواء بالتحالف الاستراتيجى مع إسرائيل،

أو بإقامة التحالفات والقواعد والتسهيلات فى

الدول العربية الصديقة.

_هى النوايا الخبيثة تنمو وتتطوّر على حساب نهضتنا ..نحن ضحايا مؤامرات عالميييييييية...

___________

حامد حبيب_مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *