جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
أحمد الخواجهتاريخشخصياتمصر

كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة البطلمية في مصر

 

كليوباترا السابعة

آخر ملوك الأسرة البطلمية في مصر


--------------------

كليوباترا السابعة  69-30 ق م..ملكة حكمت مصر عشرين عاما (fifty one-30 ق.م )آخر حاكم

لمصر من سلالة البطالمةالتي حكمت مصر بعد موت الاسكندر في 323 ق م ..كانت جميلة

 وساحرة وقع الرجال في غرامها وأسرتهم بشخصيتها القوية وبذكائها ودهائها

هى ابنة بطليموس الثاني عشر(أوليتيس )وعندما توفي في 51 ق م انتقل العرش إلى ابنه

 بطليموس الثالث عشروابنته كليوباترا السابعة ....و تبعا لعادات الأسرة المالكةالبطلمية

تزوجا الاخوان وشاركته فى الحكم كان عمرها 18 عامًا ..وكانت تكبر شقيقها ب8 سنوات

 أصبحت هي الحاكم المهيمن ...كانت دائمة النزاع مع شقيقها الذي انتهى بطردها من مصر

وكانت البلاد في ذلك الوقت مملكة تحت الحماية الرومانية

وقع الملك بطليموس الثالث عشر تحت تأثير مستشاريه الذين عملوا على ابعاد كليوباترا

 وفى خلال ثلاث سنوات  استطاعوا طردها  من مصر...ووقفت بجيشها شرقي مصر

على الحدود المصرية السورية مستعدة ان تزود عن حقوقها ضد اخيها...حتى جاء القائد

المنتصريوليوس قيصرللإسكندرية عام forty eight ق.م ...حاول أخيها بطليموس الثالث عشر

 التقرب إلى القيصر حيث وجدها فرصة لاعلان ولائه الكامل وكانت كليوباتره تحاول

العودة إلى مصـرأدركت كليوباترا انها في حاجة لدعم الرومان أو بشكل أكثر تحديدا

دعم قيصرإذا كان عليهااستعادة العرش ...بدأت علاقة تاريخية بين قيصر وكليوباترا في

 القصر الملكي وقد نجحت في اختراق صفوف خصومها فعمدت إلى الظهور فجأة أمام

 قيصرملفوفة في سجادة بحيث تستطيع التوسل إليه لمساعدتها في تحقيق غايتها وأسرته

أما بمفاتنها ،أو بالمنطق الجلي بأنهاستكون حاكماً أفضل من شقيقها فقرر الوقوف إلى

 جانبها واعادتها إلى عرش مصر..لكن أوصياءأخيها حرّضوا جماهير الإسكندرية ضدها

وزحف الجيش الموالي لهم وحاصروا قيصروكليوباترا في القصر الملكي فبدأت حرب

 الإسكندرية التي حسمها يوليوس قيصر في مطلع عام forty seven ق.م بعد أن وصلته النجدات

 وانتهت بمقتل الملك بطليموس الثالث عشر وأعوانه وتسلمّت كليوباتراعرش مصر 

مع أخيها الأصغربطليموس الرابع عشر.... وبقي قيصر إلى جانبها ثلاثة أشهر

يقول المؤرخون أن كلآ من كليوباترا وقيصر سعيا لإستخدام الآخر..فقيصر سعى للمال

 لتسديد الديون التي تكبدها من والدكليوباترا اوليتيس، من اجل الاحتفاظ بالعرش في

حين أن كليوباترا كانت عازمة على الاحتفاظ بعرشها...واذا أمكن استعادة أمجاد البطالمة

الأوائل واسترداد أكبرقدر ممكن من سطوتهم والتي شملت سوريا وفلسطين .وقبرص

وتوطدت أواصر العلاقة بينهماوولدت له بعد رحيله طفلا أسمته بطليموس قيصر أو

بطليموس الخامس عشر وأطلق عليه الاسكندريون اسم التصغير قيصرون

بعد اغتيال قيصر في روما انقسمت المملكة الرومانيه بين قواده اكتافيوس وماركوس

انطونيوس فقرراكتافيوس أن يضم مصرإلى الامبراطورية الرومانية، لكن كان امامه

 الكثير من العواقب ومن أشدها ماركوس أنطونيوس  الذي أراد في أن ينفرد بالحكم

تم تقسيم الامبراطورية الرومانية إلى شرق وغرب وكان الشرق بما فيه مصر من نصيب

انطونيوس وكان طبيعيا أن تصبح كليوباترا تحت سلطة السيد الجديد انطونيوس فلتحاربه

بسلاح الحب والجمال ولم تنتظر حتى يأتي إليها في الإسكندرية..قدم انطوني عام forty one ق . م

 دعوه اليها لزيارته في طرسوس في آسيا الصغرى وذلك ليحاسبها على موقفها المتردد

 وعدم دعمها لأنصار يوليوس قيصرأبحرت على متن سفينة فرعونية ذهبية مترفة

 وكانت  في ابهي صورها.....وقع انطوني في حبهاوأعجبت كليوباترا به ليس فقط لشكله

 حيث كان وسيما لكن أيضا لذكائه....وتزوجها عام 37 ق . م و انجبت منه 3 اطفال

وكان يعتقد ان ثروة مصر ستساعده ليصبح الحاكم الوحيد لروما اما كليوباترا كانت تامل

 ان تضع اولادها..خصوصا قيصرون في سلسلة حكام روما في عام 34 ق. م عين مارك

 انطوني كليوباترا حاكمه على مصر و قبرص و كريت و سوريةومنح اولاده و ابنته من

 كليوباترا كثيرا من الاراضي التي كان يحكمهاالاسكندر ...تلك التصرفات اغضبت الحكام

المشاركين لانطوني في الحكم كذلك منافسيه كما ان اوكتافيوس كان يعتبر كليوباتراامرأه

جشعة ذات اطماع واسعة في 31 ق. م أعلن اوكتافيوس الحرب على مارك انطوني

جرت معركة أكتيوم البحرية الفاصلة غربي اليونان عام31 ق.م و خسرت قوات مارك

انطوني و كليوبترا المعركة عادت كليوباترا و مارك انطوني الى الاسكندريه و بعد شهور

عاد اوكتافيوس لملاحقتهما وبعد ان وصل و قواته الى مصر عام 30 ق . م

أشاعت كليوباترا انها انتحرت و سمع مارك انطوني النبأ فطعن نفسه بالخنجر حزنا

 عليها وحمله اتباعه الى كليوباتراحيث لفظ انفاسه الاخيره بين ذراعيها..اعتقدت كليوباترا

ان اوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت ان تعقد السلام معه لكنها فشلت

في فجر أحد أيام منتصف أغسطس 30 ق. م انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه

 بان وضعت حيه سامه على صدرها وكان الغازى الجديد أوكتافيوس قيصر يأمل أن

 تسير الملكة التي تحكم مصر في موكب نصرته في روما ولكنه سرعان ما وارى جثمانها

وأتجه لتنظيم الحكومة فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى بعد وفاة كليوباترا قتل

 الرومان ابنها قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليقيصروولي

 عهده وبذلك انتهى حكم البطالمه لمصروبدا حكم الرومان تحت قياده اوكتافيوس او اغسطس

--------------------------

إعداد ..د.أحمد الخواجه


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *