جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءإسلاميحامد حبيب

العطاءُ الإلهي فى النُّظُم الإسلامية

 

العطاءُ الإلهي فى النُّظُم الإسلامية

حامد حبيب

  

إن العطاءَ الإلهي فى النظم الإسلامية،من تمام نعمته التى اختصَّ اللهُ بها أمة محمد(عليه الصلاة والسلام).

وكان تمام تلك النُّظُم وشمولها،مثار إعجاب أهل الكتاب وغيرهم، ففى قوله تعالى(اليومَ أكملتُ لكُم

دينَكُم وأتممتُ عليكُم نعمَتى ورضيتُ لكُمُ الإسلامَ

دينا)، حيثُ "قالت اليهودُ لِعُمرَ_فى هذه الآية_إنكم

تقرءونَ آيةً لو نزلت فينا لاتّخذناها عيدا..."

وجاء فى إنجيل يوحنا(اصحاح١٦/١٣)،على لسان المسيح فى حديثه عن محمّدٍ ورسالتِه:"وإنّما متى جاء ذلك روح الحق،فهو يرشدكم إلى الحق جميعه، لأنّه لايتكلّم عن نفسه، بل كل ما يسمع يتكلّم به

ويخبركم بأمورٍ آتية".

_وقال د.إيزيكو إنساباتو:"إنّ الشريعةَ الإسلامية

تفوق فى كثيرٍ من بحوثها الشرائع الأوربية ، بل

هى التى تعطى للعالَم أرسخ الشرائع ثباتاً".

ويقول د.هونج:"...وإنّى أشعر بأنّى على حق حين

أقرّر أنّ الشريعةَ الإسلامية تحتوى بوفرة على جميع

المبادئ اللازمة للنهوض".

_إنّ القوانينَ والقواعد التى تُنظّم حياةَ المسلمين

لايصحّ أن يُطلَقَ عليها أىَّ مصطلح من المصطلحات

التى تُطلَق على ماوضعه الإنسان فى الشرق أو الغرب من نُظم، فالنُّظُم الإسلامية،إسلامية وحسب،

فلاهى رأسمالية،ولاشيوعية،ولااشتراكية،

ولا امبريالية ولا ثيوقراطية.

_فالنُظُم الإسلامية تستقى مادتها من الوحى،فى كتاب وسُنّة، و قال تعالى:(مافرّطنا فى الكتابِ من

شئ).

_وفى مؤتمر القانون الدولى المُقارن فى"لاهاى"

الهولندية عام ١٩٣٧م، قرّر المجتمعون الآتى:

١)اعتبار الشريعة الإسلامية مصدراً من مصادر التشريع العام.

٢)اعتبار الشريعة الإسلامية حيّة صالحة للتطوُّر.

٣)اعتبار التشريع الإسلامي قائماً بذاته وليس مأخوذاً من غيره.

_كما أصدر المجمع الدولى للحقوق المقارنة فى كلية

الحقوق بجامعة باريس عام ١٩٥١م قراراً جاء فيه:

١)إنَّ مبادئَ الفقه الإسلامي لها قيمة حقوقية تشريعية لايُجارَى فيها.

٢)إنَّ اختلاف المذاهب الفقهية ينطوى على ثروة

من المفاهيم والأصول الحقوقية، هى مناط الإعجاب وبها يتمكّن الفقه الإسلامي أن يستوعب جميع مطالب الحياة والتوفيق بين حاجياتها".

_إن النُّظم الإسلامية تأسّست على مقومات لامثيل لها فى أيّة نظم عالمية، فمقومات النُّظم الإسلامية:

١) رعايتها للمصالح الإنسانية.

٢)حفظ توازن الوجود فى جميع المجتمعات،بسهولة

تطبيقها فى كل زمان ومكان.

٣)رعايتها للوسائل الحضارية والتربوية.

٤)خاصيّة الواقعية والمثالية..أى مراعاة واقع الكون

والحياة والإنسان، ومحاولة وصول الإنسان لأعلى

درجة فى سُلَّم الرفعة والجمال الإنسانى،وظهور

التجليات الإلهية على النفس الإنسانية.

٥)خاصيّة الجزاء..الذى يتمثّل فى جعل الثواب للمُطيع،وعقاب العاصى.

_يكفى النُظُم الإسلامية تميّزها بخاصية الكمال والإمام والشمول، ويكفينا أن نتباهى بها، ونتّخذها

لنا طريقاً لبرّ الأمان والنهضة والتقدم، واستتباب الأمن والسلام فى المجتمع.

_________________

حامد حبيب_مصر.      ٣١_٧_٢٠٢١م


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *