الأديب : مُحمّد الأطير
(أدباء بلبيس)
حامد حبيب
--------------------------
*أديبٌ وكاتب مسرحي
وسينارست وشاعرٌ وخطّاط
كان _رحمه الله_متعددّ
الموهبة..وكان نموذجاً رائعاً
للأديب الخلوق ،وكان ذا
ثقافةٍ صوفية رفيعة.
_وهو من
قرية"البلاشون" التابعة لمركز بلبيس....
وكان مشرفاّ للنادى
الأدبى بقصر ثقافتها.
_صدرت له مجموعة قصصية
بعنوان"حماريات"
وديوان شعر
بعنوان"ترانيم فى عشق الوطن"...كان
مُرهَف الحس، تكتنفه
الآلامُ حسرةً على الوطن.
_يقولُ فى
قصيدته"ياقومنا":
ياقومَنا ، الوضعُ أصبحَ
لايُطاق
والكأسُ فى الأنحاءِ
مرٌّ لا يُذاق
صبَّتهُ أيدٍ
لاتُريدُ ........ بقاءَنا
وترومُ ذبحَ نحورنا ذبحَ
النياق
أوَ لم
تفيقوا بعد قتلِ شعوبِنا
أوَلم تفيقوا
بعدما ذبحوا العراق
_وكتب فى مدح رسول الله_صلى
الله عليه وسلم_
قصيدة"نهج
البردة"مما قاله فيها:
ياسيدى يارسولَ
الله يا عَلماً
فوقَ الخلائق فى
العلياءِ كالعلَم
حباكَ ربُّك
بالقرآنِ معجزةً
فيه الهدايةُ
فيه النور للأُمَمُ
_وفى
قصيدته"السيفُ المبتور"يقول:
ألا ياسيفَنا المبتورَ
فى المَيدانِ خزيانا
ألا بِعناكَ مَسكنةّ
ألا بعناكَ خذلانا
..يشيرُ فيها
_أيضاً_لضعف قوتنا وتخاذلنا فى الدفاع عن الوطن وهُويّته.
_وفى
قصيدته"لاترحلى" يقول:
لاترحلى......فلقد
رسمتُ على جبينِكِ ألفَ هالة
نسجتُ ضياءَ
الفجرِ...فى محرابِهِ لفظُ الجلالة
والليلُ آذَنَ
للرحيلِ وقد تململ
فى عُجالة
هو ذا
يُلملمُ رَحلَهُ وبسرعةٍ ......ينوى زواله
والفجرُ آتٍ عن قريبٍ
ينتظر دوماً.......( بِلالَه )
لاترحلى...........فالليلُ
فى أعطافِه أخفى هلالَه
**فى
مجموعته"حماريات"كان يعرض خلفها معاناة
الشعب والأمة بأسرها
بأسلوبٍ ساخرٍ لطيف...
_وقد عُرِضَت مسرحياتُه
على مسارح قصور الثقافة
_وقد توفى_رحمه
الله_عام٢٠١٠م تقريباّ،قبل أن يُكمل عامَه الستين.
___________________
حامد حبيب_مصر