نصائح للسيطرة على أعراض التهاب الكبد
ما هو التهاب الكبد الوبائي؟
نصائح للسيطرة على
التهاب الكبد
يمكن أن يكون التهاب
الكبد مرضاً مزمناً. ولكن هناك بعض القواعد البسيطة، التي إذا اتبعها المُصاب بهذا
المرض فسيمكنه التعامل بشكل جيد والسيطرة على أعراض التهاب الكبد، تعرّف خلال
السطور التالية على بعض الطرق الفعّالة للتعامل مع التهاب الكبد.
ما هو التهاب الكبد
الوبائي؟
ينتشر التهاب الكبد
الوبائي في العديد من المناطق حول العالم، وهو أحد الأمراض المُعدية التي تُسببها
الفيروسات وتلحق الضرر بخلايا الكبد، ويؤدي إلى وفاة ما يزيد عن مليون شخص سنوياً.
بحسب إحصائية منظمة
الصحة العالمية لعام 2019، يبلغ عدد المصابين بالتهاب الكبد نحو 325 مليون شخص في
العالم، يحتفل العالم في يوم 28 يوليو من كل عام باليوم العالمي لالتهاب الكبد،
بهدف تعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، وتنمية الوعى
لدى المواطنين تجاه الالتهاب الفيروسى الذى يُصيب الكبد، والمخاطر التى يُسببها.
نصائح للسيطرة على
التهاب الكبد
هناك بعض الخطوات
البسيطة التي يُمكنك فعلها للسيطرة على أعراض التهاب الكبد، منها:
تعرّف على التهاب
الكبد:
يقول راشمي غولاتي،
المدير الطبي في نيويورك، إن الحقائق العلمية الحالية حول التهاب الكبد مشجعة،
فأكثر من ninety nine% من المصابين بالتهاب الكبد سي يعيشون الآن
بشكل جيد، بفضل التعديلات في خيارات نمط الحياة والعلاجات المضادة للفيروسات.
بالنظر إلى ذلك، سيكون من الهام أن يتم تثقيف مرضى التهاب الكبد المزمن بشأن
حالتهم، تقول إيمي وود، أخصائية علم النفس التي تُقدّم المشورة بانتظام للأشخاص
المُصابين بالتهاب الكبد المزمن: "يتم إجراء اكتشافات جديدة طوال الوقت، لا
سيما في عصر الإنترنت الذي جعل الباحثين من محتلف أنحاء العالم قادرين على
التعاون، لذلك سيكون من الهام بالنسبة للمرضى مواكبة ما يحدث". يجب على
المريض أن يبقى على اطلاع بأحدث استراتيجيات العلاج وتوصيات النظام الغذائي
لالتهاب الكبد. يمكن أن يساعده هذا في اتخاذ خطوات جديدة للتحكم في أعراض التهاب
الكبد عند توفر علاجات جديدة.
تناول نظام غذائي
متوازن:
تُضيف وود إن أحد
العوامل التي تلعب دوراً في دعم التعامل الجيد مع مرض التهاب الكبد هو تناول النوع
الصحيح من النظام الغذائي. نظراً لأن الإصابة بالتهاب الكبد تعني أن الكبد ملتهب،
فإن اتباع نظام غذائي يُقلل من إجهاد الكبد هو أمر ضروري. هذا يعني تناول أطعمة
صحية قليلة الدسم، والحصول على ما يكفي من البروتين، وشرب الكثير من الماء. الفكرة
هنا هي تجنب زيادة الوزن أو السمنة، لأن الدهون الزائدة المُخزنة في الكبد، والتي
يُشار إليها غالباً باسم الكبد الدهني، يمكن أن تتسبب في مزيد من الضرر للكبد.
يجب أن يشمل هذا النظام
الغذائي:
الكثير من الفواكه
والخضروات. الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والشعير والكينوا. البروتينات
الخالية من الدهون مثل السمك والدجاج منزوع الجلد وبياض البيض والفاصوليا. منتجات
الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدسم. الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في
المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون.
كما يجب أن تتجنب ما يلي:
الدهون المشبعة
الموجودة في الزبدة والقشدة الحامضة وغيرها من منتجات الألبان عالية الدسم واللحوم
الدهنية والأطعمة المقلية. الأطعمة السكرية مثل البسكويت والكعك والصودا
والمخبوزات المعبأة. الأطعمة الغنية بالملح.
لمساعدة جسمك على
معالجة الطعام بشكل أفضل، تحتاج أيضاً إلى التأكد من شرب الكثير من السوائل. الماء
أفضل من المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والكولا. اهدف إلى شرب 1
أونصة من السائل لكل 2 رطل من وزن الجسم كل يوم؛ هذا يعني أنه إذا كان وزنك one hundred
eighty رطلاً، يجب أن تشرب ninety أونصة من الماء، أو حوالي 11
كوباً سعة 8 أونصات.
ممارسة التمارين
الرياضية بحذر:
تُعتبر التمارين
الرياضية جزءاً هاماً عند التعامل الجيد مع مرض التهاب الكبد، ولكن الأشخاص الذين
تظهر عليهم أعراض التهاب الكبد يحتاجون إلى ممارسة التمارين بعناية. تقول وود:
"نظراً لأن أعراض التهاب الكبد يمكن أن تختلف من حيث الشدة، فيجب على مرضى
التهاب الكبد استشارة أطبائهم قبل البدء في برنامج التمارين الرياضية، بشكل عام،
يمكن للمرضى ممارسة التمارين المعتدلة، مثل المشي أو السباحة عدّة مرات في الأسبوع
أو أخذ دروس اليوجا، قد يُحسّن هذا من الصحة البدنية والعقلية". في الأوقات
التي تشعر فيها بالتعب الشديد من ممارسة الرياضة، يُمكنك أن تكتفي بمجرد الخروج في
الهواء النقي عادةً ما يساعد هذا على تعزيز الطاقة ومواجهة أعراض التهاب الكبد.
تجنب التدخين والمخدرات
والكحول:
يجب أن يتجنب المرضى
المُصابين بالتهاب الكبد بشكل تام التدخين والمخدرات والكحول، تقول وود:
"نظراً لأن الضغط على الكبد سيزيد بسبب التهاب الكبد، فسيكون من الضروري أن
يمتنع مرضى التهاب الكبد عن أي شيء سام للكبد، هذا لا يشمل فقط المخدرات والكحول،
ولكن السجائر أيضاً، بالإضافة إلى العديد من الأدوية". عند الإصابة بأي حالة
صحية تستدعي رؤية الطبيب، يجب أن يُخبر المريض المُصاب بالتهاب الكبد الطبيب الذي
سيراه بالتهاب الكبد الذي لديه، قبل أن يصف الطبيب الأدوية، يجب على المريض أيضاً
أن يتأكد من أن طبيبه الأساسي وأخصائي الجهاز الهضمي على دراية بجميع الأدوية التي
يصفها الأطباء الآخرون.
بناء نظام دعم عاطفي:
الانضمام إلى مجموعة
دعم أو طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء أمر في غاية الأهمية. تقول وود:
"يجب على المرضى الذين ليس لديهم نظام دعم جاهز أن يجدوا مجموعة دعم للتعامل
مع مرض التهاب الكبد، فإحدى الطرق المؤكدة للحدّ من إجهاد أعراض التهاب الكبد هي
معرفة أنك لست وحدك، ويمكنك القيام بذلك من خلال التواصل مع مرضى التهاب الكبد
الآخرين."
حافظ على المواعيد مع
الأطباء:
لا يجب على أي شخص
مُصاب بمرض مزمن، وخاصة التهاب الكبد، أن يُهمل مواعيده مع الأطباء، يجب التأكد من
حضور المريض لمواعيد الطبيب بانتظام ومشاركة الطبيب في أي مُستجدات تحدث. تقول
وود: "يمكن أن تتغير أعراض التهاب الكبد، ويمكن أن تتطور وتظهر مضاعفات
جديدة، إذا لم تكن في حالة استشارة مستمرة مع المتخصصين الطبيين المناسبين وتجاهلت
شيئاً ما فقد تتفاقم حالتك".
التعامل مع الفيتامينات
والمُكملات الغذائية:
يجب على المريض المُصاب
بالتهاب الكبد المزمن، استشارة الطبيب قبل إضافة أي فيتامينات أو مكملات غذائية
إلى نظامه الغذائي، لأن بعضها قد يلزم تجنبه أو تناوله بكميات محدودة جداً. تقول
كريستين جيربستادت، طبيبة وأخصائي تغذية مسجل في ساراسوتا، فلوريدا، وكذلك المتحدث
باسم جمعية الحمية الأمريكية. يمكن أن تساعد فيتامينات ب على وجه الخصوص في تحفيز
الشفاء. ومع ذلك، تحتاج أيضاً إلى التأكد من أنك لا تتناول الكثير من الفيتامينات
والمعادن من خلال استخدام المكملات الغذائية، حيث يمكن أن يتسبب بعضها في تلف
الكبد. احذر من: الحديد. فيتامين أ. فيتامين ب 3 (النياسين). فيتامين سي.
فيتامين