جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
الشرقيةتاريخحامد حبيبشخصيات

بلبيس فى التاريخ( 8 ) (أدباء بلبيس)الشاعر /محمد سمير عشرى

 

بلبيس فى التاريخ)_______

                              "٨"

                     (أدباء بلبيس)

                     """"""""""""""""

           الشاعر /محمد سمير عشرى

               -


-------------------------------

  ذلك الشاعر الذى استطاع بموهبته وثقافته_وفى

فترة وجيزة_أن يكون من خيرةِ شعراء مصر، وكان

دليل ذلك، تلك الجوائز التى حصل عليها وشهادات التكريم والتقدير،وكم المشاركات والفعاليات الأدبية

التى كان له فيها حضورٌ متميّز ، إلى جانب آراء النقاد

فى نتاجه الشعرى...ومشاركاته فى مسابقة"أمير الشعراء" فى "دُبَى"_بالإمارات العربية _أكثر من مرّة.

وقد صدر له عدة دواوين شعرية من عام ٢٠٠١م حتى ٢٠١٤م،وهى جميعاً من قصائد الفصحى التى

يعشقها.

كما ترأس نادى أدب بلبيس أكثر من مرّة،حتى عُيِّن

بالهيئة العامة لقصور الثقافة(قصر ثقافة بلبيس)

وصار مشرفاً للنادى الأدبى به.

من مواليد ٨_١٢_١٩٧٤م.

نشرت له الصحف والمجلات والدوريات الأدبية الكثير من أشعاره.

*مما كتبه فى قصيدته"على مقعد الغياب"_من ديوانه"إمرأة مسائية"_الصادر عن سلسلة إبداع الدولية للتنمية الثقافية عام ٢٠١٤م:

بلقَيسُ  نائمةٌ  ،  والقصرُ    مُشتعِلٌ

وليسَ فى وطنى مَن يُطفئُ اللهبَ

فرَّ   الحُماةُ   وما  أخلوا   مواقعَهم

إلاّ   وقد   أمَّنوا   الأموالَ  والذهبَ

...ويقولُ فيها أيضاً:

فلا  العراقُ  ارتوت من نهرها قدَحا

كلّا ، ولا  طعِمَت  من  نخلها    رُطَبا

ولا  فِلَسطينُ   صلَّت   تحت  قُبَّتِها

ولا   كنائسُها     قد    رنّمَت    طَربا

ولا  أضاءت   لنا  فى  الشامِ  مِئذنةٌ

و  لا  دمعةٌ   ترى   من  حُزنِها  حَلبا

و كلُّها     أُمَمٌ     صارت       مُبعثرةً

فَمَن  يُعيدُ  لها  المجدَ  الذى  سُلِبَ؟

_هكذا نراهُة_وهو الشاعرُ المُتّقدُ غيرةًوعلى وطنه

وعلى أمّته_يُعدّد مانُزلَ بالأمة من كوارث،وما لحق

بها من كروبٍ ،لغيابِ وحدتها، وضعف قوّتها فى وجه مُغتصبيها.

*ومن بديع ماكتبه فى قصيدته"الخروج إلى الداخل"_من نفس الديوان_نراه فى مقابل ماكتب

فى القصيدةِ السابقة،يبُثُّ  فى النفوس_من خلال

الماضى والتاريخ الزاهر للأُمّة_أن ينهضوا مستلهمين

روح التاريخ وماطواه من مجدٍ ،لإنهاءِ حالةِ الضعف

والاستكانة، فيقول:

تاريخُنا الوهّاجُ  بين  دروبها

شمسٌ تُضئُ غياهبَ الأذهانِ

ونضالُنا  الوثّابُ  بين  ربوعِنا

رمزُ  الصمودِ وعِزَّةُ  الأوطانِ

*ونجده يرثى "بغداد" فى مُصابِها،فى قصيدته

"الحلوى العجيب"من ديوان"امرأة العزيز" فيقول:

بغدادُ كانت

آخرَ الصفحاتِ فى المُلكِ العظيم

أتُراهنوا بحياتِها هذا الرِهان

إنا تعِبنا من رِهانات السياسة

تلك التى ليست ترى فى المُنحنى

لونَ الدماء

ولا نُقَطَ الهبوط

وأُمّةٌ باتت مُداسَة

نهوى ونهوى ثم نُعلنُ

أنَّ مانهوى كياسَة

ليت ترى

أنَّ الممالكَ من جديدٍ

عادت إلى عصر العبيد

وبرغمِنا

سنُباعُ فى سوقِ النخاسة.

_هكذا يرى وطنَه من خلال مأساة العراق..لنجد أنَّ المشهد المُتكرّر فى كل بقاع الوطن..وطنٌ يُسرَق...

وطنٌ يُهان...وطنٌ على مشارف السقوط.

___________________

حامد حبيب_مصر


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *