دراسة السماح لطلاب الثانوية العامة بتقسيم السنة الدراسية :
دراسة السماح لطلاب الثانوية العامة بتقسيم السنة الدراسية :
قال الدكتور طارق شوقى،
وزير التربية والتعليم، إن الوزارة ما زالت تدرس قانونية السماح لطلاب الثانوية
العامة بتقسيم السنة الدراسية، قبل إبلاغ الراغبين فى ذلك بالقرار النهائى.
ويلتحق بالثانوية
العامة خلال السنة الحالية آلاف الطلاب من الباقين للإعادة، الذين قرروا العام
الدراسى الماضى تقسيم السنة الدراسية، وهؤلاء تسببوا فى أزمة للوزارة وإجبارها على
عقد امتحانات ورقية لهم، وتسببوا فى غضب أولياء أمور الطلاب النظاميين الذى
يطالبون حالياً بوجود تنسيق منفصل بالطلبة الذين قسموا السنة على عامين لأن
مجاميعهم سوف تكون مرتفعة.
«شوقي»: الملف لن يتم
حسمه قبل التشاور مع «التعليم العالي»
وأكد وزير التربية
والتعليم لـ«الوطن» أن حسم موضوع التقسيم للطلاب النظاميين المسجلين فى الصف
الثالث الثانوى، سيكون بالتشاور مع وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات،
ولن يتم إعلان القرار النهائى قبل انتهاء المشاورات. وحول الوقت الإضافى
للامتحانات، قال «شوقى»، إن المركز القومى للامتحانات هو من يقرر الوقت الإضافى
لكل امتحان لطلاب الثانوية العامة 2021، الذين يقررون الإجابة على التابلت والبابل
شيت. وأضاف أنه نظراً لاختلاف عدد الأسئلة لكل مادة، ومستويات الأسئلة التى تعتمد
على الفهم والتفكير، يتم إبلاغ اللجان فى حينه بالموعد الإضافى لكل مادة على حدة،
وفق ما يقرره المركز القومى للامتحانات. وأشار «شوقى» إلى أنه سيتم نشر تعليمات
واضحة مرة أخرى بشأن المطلوب من كل طالب بالثانوية العامة أن يفعله فى الامتحانات،
وكذلك ما لا ينبغى أن يفعله، كما أن الوزارة ستضع فى «البابل شيت» نفسه بعض
الإرشادات التى يجب على الطالب اتباعها.
وقال الدكتور محمد
خليل، خبير تعليمى، إن نظام «البابل شيت» هو أحد الانتقالات والتحديثات التى
تجريها وزارة التربية والتعليم، خاصة خلال الفترة الماضية، وهو تغيير كبير تشهده
الوزارة وبدأ فى الظهور جلياً بعد ظهور جائحة فيروس كورونا فى مصر، وهو ما خدم
إيصال العملية التعليمية للطلاب فى المنازل خلال الجائحة. وأضاف «خليل» أن طريقة
التقييم الجديدة التى ستعمل بها الوزارة تسعى من خلالها لقياس درجات فهم واستيعاب
الطلاب، وكذا مهاراتهم العقلية ونواتج التعلم، حيث إن النظام الجديد هو تطوير
بالتعليم عبر التقييم والتصحيح إلكترونياً.
وأوضح أنه ولطمأنة
أولياء الأمور والطلاب، اتبعت الوزارة عدداً من الطرق لقياس مدى استيعاب الطلاب،
وقال الوزير نصاً للطلبة: «يا ريت تحلوا النظامين». وأكد أنه يجب أن يطمئن أولياء
الأمور أبناءهم على الاختبارات الإلكترونية، «أنا رأيى الطالب يبدأ يخلص البابل
شيت ويطمن أن التظليل فى المنطقة الصحيحة وليس الخاطئة، ولن يكون هناك تصحيح بشرى
وكله إلكترونى».
وأشار إلى أن ما يحدث
فى تطوير التعليم هو انعكاس واضح لرغبة الرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة السياسية
الصادقة فى بناء إنسان جديد فى وطن جديد، لذا كان محور العملية التعليمية هو
التطوير.
وتابع: «ننصح الطلاب
بحل الأسئلة بالامتحان الورقى والإلكترونى، ومصر أجرت اختبارات الثانوية العامة
العام الماضى بسلام رغم تخوفات البعض، وأدعو أولياء الأمور لمساعدة الدولة فى نجاح
تجربة الاختبارات الإلكترونية لطلاب الثانوية العامة».