جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءحامد حبيبمجتمع،

الفيديوهات المُصطَنعة وسذاجة المُشاهِدِين

 

الفيديوهات المُصطَنعة وسذاجة المُشاهِدِين

___(الفيديوهات المُصطَنعة وسذاجة المُشاهِدِين)__


     
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

  لم أكن أتصوَّر أن تصل بنا السذاجة إلى هذا الحد

حيال تلك الفيديوهات المُصطَنعة التى يقوم بها

أولئك الأغبياء الذين يٌصدِّرونها لمُتابعى الفيس

على أنَّها حقيقة يُشوِّهون بها المُجتمع،ويُقبِّحون

الواقع ويِشكِّكون الكُلَّ فى الكُل ،ويضعون النساء

جميعهن فى دائرة الخيانة، والشباب فى مواضع

الفجور والغدر والخيانة،والكل شركاء فى هذا

الفِسق ،والمجتمع بِرُمَّته لاخيرَ فيه.

_إن من يتابع تلك الفيديوهات للنقد والتمحيص

سيراها تمثيليات ساذجة عبيطة،يقوم بها أفراد

صاروا معروفين لكثرة ظهورهم فى مشاهد

مختلفة..فهو هو هنا بيّاع أنابيب بوتاجاز،وفى

فيديو آخر ،نجّار،وفيديو آخر أخو الزوج،وفى آخر

مندوب مبيعات...وهى طرف آخر فى ذات المشاهد

المختلفة...وجوه سافلة صارت معروفة ومشهورة

..كيف لم يستطع المشاهد اكتشافها ،والكفّْ عن

هذا الهراء وذاك الفساد الذى لا رقيب عليه.

_كيف لم تسأل نفسك سؤالاً هاماً:

*كيف يتم تصوير مشاهد حسَّاسة فى غُرف النوم المُغلقة والحمَّامات وتحت الأسِرَّة والمراتب ...

والمراقبة الدقيقة المستمرّة ...هل هى أشباحٌ تقوم

بالتصوير،وتنتقل من مكان لمكان،لا مانع يمنعها......

ولايراه أصحاب المكان.

_هل امرأة تخون زوجها،أو رجل يخون زوجته ،

يتفق مع من يُصوِّر  جريمته أو جريمتها لعرضها

على صفحات التواصل...بالطبع هم أفراد ممثلون

يتفقون على أمرٍ ما ،ومقابل ما لكسب تعليقات

السفهاء ولايكاتهم،ومؤكد وراء تلك العمليات أُناس

هدفهم تشويه المجتمع،والقيم والأخلاق،ومكاسب

مادية،وربما جهات تجتهد فى تسويق وترويج

تلك الفيديوهات لتدمير المجتمع،وكل الفاعلين أعداءلهذا الوطن،يجب أن يُعاقبوا عقاباً شديداً ،لما

يقترفونه من تخريب..فهؤلاء بالفعل هم أعداء الوطن والدين والأخلاق والقيم.

_الم يلتفت البعض لمشاهد_مثلاّ_عن قُطَّاع طرق،أمسكوا بطفلين فى "توكتوك"وألقوا بهما فى تُرعة وَسخة ..يصاحب هذا المشهد مُصَوِّر ظهر فجأة،وصاحب الطفلين الذين خرجا بعد حين واتجها إلى البيت يستغيثون بأبيهما النائم،ويدخل

المصور حجرة نوم الأب ولا يراه أحد..وكان الولدان

يلبسان جلبابين أبيضين،أُلقِيا فى الترعة الوسخة

وخرجا وذهبا إلى أبيهما بجلبابين ناصعى البياض

كأن شيئاً لم يحدث...مثال من مئات الأمثلة.

..وبما أنها تمثيليات مُصطنعة ،فوراءها أناس فى قمة العبط والسذاجة،لم ينتبهوا إلى مثل هذه الأمور

_الإيمان والخشية من الله،لايحتاج إلى أن نخترع

حكايات عن عذاب القبر أو نعيمه'حتى يصل الأمر ببعض السذَّج أن يُصوّروا رجلاً يُعذَّب فى قبره فى

أوقات مُعيّنة ،وطريقة التعذيب ...كيف ذلك ؟!

هل هناك طاقم تصوير مُراسِل من قِبَل الله ،لتصوير

ذلك ونشره،ليكون عِبرةً لمن لايعتبر..قبر مُغلق به

مُصوّر،يرى كيفية التعذيب للميِّت فى قبره.

*كل ذلك مُجافٍ للحقيقة،مُفتَعل،يدلُّ على جهل الفاعل وخُبثه وغرضه الدنئ ،يشاركه فى ذلك مُشاهد جاهل سفيه .

_لقد امتلأت مصاطب القرى ونواصى المدن،وجدران

البيوت بهذا العتَه ،باهتمام بالغ،و(شير)وتعليقات

و(لايكات)ووقتٌ مُستَنفَذ ومُستهلَك يعكس مدى الخَيبةِ والجهل وحالات التردّى التى وصلنا إليها.

*ليس هناك حل لما وصلنا إليه سوى العلم قبل وبعد كل شئ...العلم الذي يروينا بالتفكير الناقد،وعدم قبول أي شيئ هكذا دون تروّ فى الحكم،وقبول ماهو معقول وماهو غير معقول،وماهومقبول وغير مقبول.العلم...العلم..التفكير..التفكير،ومُحاسبة المُخرّبين لقيمنا ومبادئنا..أعداء الدين والوطن.

*أقنعوا أولادكم بزَيف تلك الفيديوهات بالحجة والمنطق...سدوا الأبواب فى وجه المُدّعين الكاذبين

المُستهترين ،أقل شئ تفعلونه أن تتجاهلوا قاذوراتهم .

___تحياتى(حامد حبيب) مصر ٢٤_٣_٢٠٢١م


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *