رفقا سيدي الوزير باطفالنا ....فلم ننل تقييم عادل
رفقا سيدي الوزير باطفالنا ....فلم ننل تقييم عادل
فاطمة فتحي
_______________________
في ظل عام استثنائي تحمله اطفالنا ووضعت الوزاره
خطط لمواجهه الجائحه من تعدد مصادر التعلم من منصات وقنوات ودروس مدرسيه الذي شهد
إقبال عليها لإيجاد وسيله للتفاعل بين الطالب والمعلم
فلا اخفيك سيدي ما تحمله البيت المصري في ست
اشهر هي عمر اطول تيرم في الجمهوريه ومازال يتحمل مع التيرم الثاني المزيد من
المصاريف لاننا ببساطه نستثمر التعليم في اولادنا
ولكن ما يهمنا هو سلامه ابنائنا الطلبه
فجميعنا يتعايش وسط الجائحه مع التعليم
وبعد أن انقضي التيرم الاول منا من لم يجد أن
هذا مستوي ابنه الحقيقي ومنا من لم يحتسب له درجات التيرم حسب السنه الدراسيه
لم نطالب بإلغاء التقييم في التيرم الاول وانما
طالبنا بتقييم عادل فظهر الامتحان المجمع الذي تناسي قدره اولادنا الاستيعابية
وحكمنا عليه من منظور الكبار لتجاوز الازمه فحملناهم فوق طاقتهم وفوق سنهم وتضاربت
المعلومات لديهم غير كميه المراجعه والدروس
ومازالت التجربه تطبق شهريا
فاذا كنا درسنا منهج تيرم في ٦ أشهر إلا نطمع في
نظره الي منهج التيرم الثاني
لماذا جاءت جميع الحلول لخروج الوزاره من ازمه
الجائحه ولم تراعي نفسيه وقدره الطفل الذي سيؤدي الامتحان
فاذا كانت جائحه وضعتنا في هذه الظروف فوجب
علينا أن نتقاسمها والا يتحمل طرف دون الآخر كل التداعيات
*فطلاب
الصف الاول والثاني الثانوي بعد أن وتأقلوا علي الكتاب استبدل بورقه مفاهيم وبعد
أن عانوا الأمرين لتوفيره لعلمهم أن الوزاره أوقفت الطباعه لهذه المرحله
وان الجدول متكدس بالمواد مع العلم أن التيرم
الاول كل مادتين تم أدائها في يوم
وان الي الان لا توجد نماذج استرشادية للبابل
شيت
*الشهاده
الاعداديه وسنوات النقل
سيتم تقييم ابريل في رمضان وأنهم الطلاب الأصغر
سننا فكيف لطالب أن يتحمل الدروس المدرسيه والامتحانات مع الصيام غير أن المنهج
لهذا الشهر مكدس فكان في السنوات السابقه يتم امتحانهم قبل رمضان أو في أول أيامه
ولكن مع خمس مواد في يوم واحد مجهود لا يحتمله طفل
غير أن الي الان لا يوجد اي مصدر للتعلم المواد
التي لا تضاف الي المجموع الا إذا كانت الوزاره ستعلن عن دروس مدرسيه لها وأنها
ستكون من ابريل الي مايو اي سيكون في وقت مذاكره لتقييم شهرين ابريل ومايو
وامتحاناتها قبل تقييم مايو ببضع ايام
سيدي الوزير ما يحتاجه اولادنا القليل من
الإنصاف فتخفيف جزء من المنهج لن يضر العمليه التعليميه خاصه أن الجميع هجر
المدارس في عام العوده الي المدارس اللهم المدارس الخاصه
وان ايجاد وسيله أخري لتقييم مواد لا تضاف الي
المجموع كما طبق العام السابق أيضا لن تضر التعليم
أيضا تقليل مواد امتحان الصفين الاول والثاني
الثانوي وتنوعها بين المواد العلميه والأدبية لن تضر العمليه التعليميه
ودخول الكتاب أيضا لن يضر العمليه التعليميه
لن تضر العمليه التعليميه يا سيدي اطلاقا إذا
تعاملنا مع المنهج أن من سيتم تقييمهم فيه هم اطفال وايضا في ظروف عام استثنائي
وسط الجائحه