لا مانع بشروط.. دار الإفتاء توضح حكم إنصراف المعلمين من المدرسة مبكرا فى الاجازة لقضاء المصالح
لا مانع بشروط.. دار الإفتاء توضح حكم إنصراف المعلمين
من المدرسة مبكرا فى الاجازة لقضاء المصالح
دار الإفتاء توضح للمدرسين
حكم الإنصراف من المدرسة مبكرا فى الاجازة لقضاء المصالح
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر
أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
هذا نصة
"فى أيام إجازة نصف
العام الدراسى، لا يوجد عمل فهل يجوز للمدرس الانصراف قبل المواعيد الرسمية؟
"
أجاب عن السؤال الشيخ محمد
وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:
هذه الأمور تبنى على طبيعة
العمل والوظائف، فهناك وظائف تحتاج لمكوث الموظف لوقت معين، وهناك ما هو مبنى على التفاهم
بما لا يخالف لوائح العمل ونظمه وقوانينه قواعد العمل.
وتابع وسام:ما دام الأمر
مسموحا وما دام المدير لم يرى فى وجود الإنسان تضيعا لشئ من عمله فلا مانع لذلك طالما
لا يتعارض مع لوائح العمل.
وكانت دار الإفتاء المصرية
أجابت عبر موقعها الإلكترونى عن سؤال نصه:
ما حكم الانصراف من العمل الرسمي قبل المواعيد الرسمية لقضاء مصالح شخصية؟ وهل يختلف هذا الحكم في رمضان عن غيره؟
قائلة:”إن الدين الإسلامي قد قرر أن العمل أمانة
وأن الإنسان مأمور أن يؤدي الأمانة التي ائتمن عليها، وإلا كان خائنًا للأمانة؛ قال
تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾
[النساء: 58]، وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾
[المؤمنون: 8]، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ
مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» أخرجه البخاري. والموظف في الحكومة أو غيرها راعٍ في عمله
الذي يعمل به وهو مسئول عن ذلك يوم القيامة.
وأوضحت دار الإفتاء:” الانصراف
من العمل قبل المواعيد الرسمية سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية فيه ضياع
للعمل المنوط به، وهذا مخالف للدين؛ لأن الوقت المحدد للعمل رسميًّا حق للعمل لا يجوز
الانصراف قبل نهايته إلا لحاجة العمل فقط أو بإذن صحيح من صاحبه، ولا يختلف هذا الحكم
من وقت دون آخر في شهر رمضان أو غيره. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال”
***********************
***********************