هل تعرف من هو البطل المسلم الذي ثبت على الحق ففعل الله له معجزة أذهلت الجميع؟!
الذي شبهه سيدنا عمر بن الخطاب
بسيدنا إبراهيم عليه السلام؟!
"إنه رجل صالح من أهل
اليمن اسمه #أبومسلم_الخولاني كان في زمن الكذاب الأسود العنسي الذي أخذ يلزم الناس
إلزاما بأن يشهدوا بأنه نبي من عند الله، ومن لا يفعل جزاءه القتل..
وكان ((أبو مسلم الخولاني))
ممن وقع تحت هذا الامتحان الصعب فاستدعاه الكذاب وقال له: أتشهد أن لا إله إلا الله
؟
قال: نعم ، قال: أتشهد أن
محمد رسول الله ؟
قال: نعم ، قال: أتشهد أني
رسول من عند الله ؟!! قال: ما أسمع شيئا..!!
فرددها عليه وأبو مسلم في
كل مرة يقول: ما أسمع شيئًا..!!
فغضب غضباً شديدًا فجمع
الناس وقال: أيها الناس إن كان هذا على الحق فسينجيه الحق وان كان على الباطل فسترون
ماذا يفعل الله به.
ثم أمر بنار عظيمة فأوقدت
ثم ربّط أبو مسلم الخولاني بالأربطة، فأرادوا أن يقذفوه في النار فلم يستطيعوا أن يقتربوا
منها من هولها وحرها، فجعلوه على المنجنيق ثم قُذف به عن بُعد فوقع في النار..!!
فظن الناس أنه تفحّم وأكلته
النار ولم تُبقي من شئ، ولكن ما هي إلا لحظات حتى وجدوه يخرج منها يمشي على رجليه وما
أصابته بأذى !
فجُنّ جنون الكذاب، ثم صاح
به: أخرج من اليمن.
فانطلق مُسافرًا إلى مدينة
رسول الله، ثم دخل يصلي صلاة لم يُرى أحسن منها فأخذ الناس
يتحدثون عن رجل في المسجد
يصلي صلاة في غاية الخشوع، فسمع عمر بذلك واتى ليرى من هذا الذي يتحدث الناس عنه فوجده
يصلي فلما خرج من الصلاة قال له: مَن الرجل؟
قال: من أهل اليمن.
فقال عمر: ما خبر صاحبنا
الذي أراد الكذاب أن يُحرّقه؟!
قال: بخير حال.
فقال عُمر: أسألك بالله
أنت هو؟ فقال: نعم.
فقبّل عمر بين عينيه وأخذه
إلى أبي بكر وأجلسه بينهم وقال: الحمد لله الذي لم يُمتني حتى أراني مثل خليله إبراهيم".
وهكذا إذا ثبت المسلم على
الحق وصمد أمام الفتن جعله الله في عنايته وسخّر له الكون بأكمله، وجعل له من المعجزات
ما تذهل العقول.
المصادر👇
البداية والنهاية
تاريخ مدينه دمشق
الاستيعاب فى معرفة الاصحاب
***********************
***********************