جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
آراءإسلامي

إلجام المتفيهقين عن أمور الدين


إلجام المتفيهقين عن أمور الدين
بقلم أحمد عبد الجواد –
سكرتير لجنة حزب الوفد بإمبابة

زماننا زمان العجائب فكل شئ صار غير مفهوم ولا توجد أسس ثابتة أوقواعد واضحة لاى علم وأصبح العلم يسند إلى غير أهله وأهل العلم إما يكونوا في صمت أو في غفلة صارت مصر كلها متكلمين يثبتون ما يريدون وينفون ما لايريدون فها هو المتكلم يأتي بشئ غريب واكتشاف مثير بأن الحج ليس يوم عرفة فقط (يوم التاسع من ذي الحجة) وإنما أصبح الحج كل أيام السنة ويطرح اكتشافه على الجمهور المسلمين ليحدث البلبةوالتخبط الديني تحت ستار الاجتهاد !والغريب إن هذه الأمور صارا معلوما للكفار قبل علم المسلمين بها ويأتي متكلم ثاني ليقول انه لاتوجد شفاعة نبوية ويجزم بذلك وعندما يقول الآخرون كلامهم يعم إن هذا اجتهاد منه ويضرب بالسنة النبوية عرض الحائط ويمضى لإثبات رأيه بإتباع مسلك المستشرقين ويزعم انه (قرأني) لكنه لا يعلم أن القرآن دليل على نبوة محمد وليس محمد دليلا على القرآن ويأتي ثالث ليعلن أن المسجد الأقصى مكانه سيناء وشاركه آخر بان مكانه مكة وليس فلسطين ويبدوا أنهما قام بعملية مسح اثري لمساجد سيناء أو مكة واكتشفا مكان المسجد الأقصى أو ليحلا مشكلة الصراع العربي الاسرئيلى ويأتي رابع أو رابعة لتحدد نسبة المواريث كما يحلو لهما ويحول الحقيقة إلى خيال والخيال إلى حقيقة ويحول الدين كله إلى أساطير بالية ويأتي خامس لينفى حد الردة وحد رجم الزاني رغم أن الأحاديث والشواهد الدالة على ذلك كثيرة لكن قول هؤلاء مدعاة للارتداد عن هذا الدين الحنيف واستحلال جريمة الزنا طالما لا يوجد رادع . كل هؤلاء المتفيهقين وغيرهم كثيرون يزعمون لن لهم فهما ورؤية عصرية ويلقبون أنفسهم بالمجددين ويدعون غيرهم إلى الاقتداء بهم أي تجديد هذا وأي روية هذه فلمشكلة تكمن في عدم الإلمام الكامل والتام بالإسلام وبكل تفاصيله الكبيرة والصغيرة وعقد المقارنة بين الاسلام والملل الأخرى وعدم مطابقة النصوص الدينية مع الحاضر .فالإسلام دين الله القادر على مواكبة كل العصوروالقرأن والسنة كما هما لايتغيران لكن طريقة تطبيق القران والسنة هي التي تتغير في ضوء معطيات كل عصر .فالأزمة هنا تطبيق وليس نظرية(تم نشر المقال في جريدةالرأى العام الاسلامى بتاريخ 2/7/1999)


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *