امرأة صنعت المستحيل ...
واحدة ممن يقترن اسمهم
بالرائدات كانت دايمآ رمزآ لنضال المرأة المصرية من أجل حقوقها وواحدة ممن فتحن
السبيل أمام النساء لإكمال مابدأته ...
ولدت
مفيدة عبد الرحمن فى 14 يناير عام 1914 بحى الدرب الأحمر بالقاهرة وكان والدها
موظفآ بالمساحة ويمتلك موهبة فى الخط مما أهله لكتابة المصحف الشريف بيده لأكثر من
18 مرة ، ثم أنشأ مطبعة خصصها لطباعة المصحف الشريف ونشره بملايين النسخ ...
دخلت
مدرسة داخلية للبنات وهى فى سن الخامسة من عمرها وكانت مشرفات المدرسة بريطانيات
مما ساعدها فى تعلم النظام والترتيب الصارم ...
تزوجت
من الكاتب الإسلامى وتاجر المصاحف محمد عبد اللطيف وظلت بالمنزل حتى أنجبت إبنها
الأول وتقول : عن نفسها إنها تزوجت وهى لا تعرف تسلق بيضة وأصبحت سيدة بيت بعد
فترة تعد موائد كاملة ...
وزوجها
كان محبآ للعلم فعرض عليها العودة للدراسة وإقترح دراسة الحقوق فوافقت وقررت
الإلتحاق بمدرسة الحقوق الفرنسية فوفر لها زوجها مدرس للغة الفرنسية قبل دخولها
إلى الجامعة ،لكن بعد فترة قررت وزوجها دراسة الحقوق بالعربية ورفض عميد كلية
الحقوق الإذن لها بدخول الكلية بعد علمه إنها متزوجة وأصر على مقابلة زوجها لمعرفة
موافقته وبالفعل أيدها زوجها لتستكيعمفيظة الإلتحاق بالكلية ...
دخلت
الكلية وهى أم لإبنها الأكبر عادل وتخرجت منها وهى أم ل 5 أبناء عام 1935 ...
عملت
فى البداية بوظيفة حكومية براتب قدره 9 جنيه قم عملت فى المحاماة لتصبح أول محامية
مصرية ...
لها من الأبناء 9 ... 7
أولاد و بنتين ...
كانت
أول سيدة تشغل منصب عضو بمجلس إدارة بنك عام 1962 ...
ترأست
الإتحاد الدولى للمحاميات والقانونيات بالقاهرة بعد جهودها داخل المحاكم العسكرية
كأول إمرأة فى هذا الإتجاه ...
شغلت عضوية مجلس نقابة
المحامين ودربت الكثير ،، منهم أبناؤها وحفيدها ...
وتعتبر
مفيدة أحد أوائل من مارسوا مهنة المحاماة فى مصر ومن أول خريجات كلية الحقوق
بجامعة فؤاد الأول من السيدات ، فى الوقت الذى كانت فيه ناشطة وعضوية فى عدة
منظمات حقوقية بالإضافة إلى أنها كانت برلمانية لأكثر من 17 سنة بينما كانت زوجة
وأمآ ل 9 من الأبناء ...
وكانت
القضية الأولى التى ترافعت فيها هى قضية قتل خطأ عندما نجحت فى إقناع رئيسها فى
العمل بقدرتها على تولى القضية وإستطاعت كسب القضية وذاع صيتها بعدها كمحامية
بارعة فأسست مكتب محاماة خاص بها عقب عدة أعوام ...
يذكر
أن مفيدة عبد الرحمن كانت فى لجنة لإجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال
الشخصية فى الستينات بالإضافة إلى دورها فى تشجيع دخول المرأة لميدان العمل
ومشاركتها فى الحياة العامة ...
وشغلت
جمعية نساء الإسلام منذ 1960 حتى رحيلها ...
وأنشأت
العديد من مكاتب توجيه الأسرة فضلآعن بيوت الطالبات التى آوت مئات المغتربات من
خارج القاهرة ..
من
أشهر آرائها :::
إن الزوج والزوجة كيان واحد
لا ينفصل وبالتالى فلا تبرير عنها للملل الزوجى أو الخرس الزوجى الذى يحدث لخلل فى
طباع الزوجين ولابد من إصلاح كل هذا ...
وإنه على المرأة أن تبدأ
ببيتها وأسرتها ثم يأتى عملها فى المرتبة الثانية وللبيت والأسرة الحق الأول دائمآ
فى كل الظروف ...
رحلت السيدة المحامية
الفاضلة مفيدة عبد الرحمن يوم 3 سبتمبر عام 2002 عن عمر 88 عامآ
يحتفل محرك البحث << جوجل >> الأثنين بذكرى ميلاد المحامية المصرية الراحلة مفيدة عبد الرحمن
امرأة صنعت المستحيل ...
واحدة ممن يقترن إسمهم
بالرائدات كانت دايمآ رمزآ لنضال المرأة المصرية من أجل حقوقها وواحدة ممن فتحن
السبيل أمام النساء لإكمال مابدأته ...
ولدت
مفيدة عبد الرحمن فى 14 يناير عام 1914 بحى الدرب الأحمر بالقاهرة وكان والدها
موظفآ بالمساحة ويمتلك موهبة فى الخط مما أهله لكتابة المصحف الشريف بيده لأكثر من
18 مرة ، ثم أنشأ مطبعة خصصها لطباعة المصحف الشريف ونشره بملايين النسخ ...
دخلت
مدرسة داخلية للبنات وهى فى سن الخامسة من عمرها وكانت مشرفات المدرسة بريطانيات
مما ساعدها فى تعلم النظام والترتيب الصارم ...
تزوجت
من الكاتب الإسلامى وتاجر المصاحف محمد عبد اللطيف وظلت بالمنزل حتى أنجبت إبنها
الأول وتقول : عن نفسها إنها تزوجت وهى لا تعرف تسلق بيضة وأصبحت سيدة بيت بعد
فترة تعد موائد كاملة ...
وزوجها
كان محبآ للعلم فعرض عليها العودة للدراسة وإقترح دراسة الحقوق فوافقت وقررت
الإلتحاق بمدرسة الحقوق الفرنسية فوفر لها زوجها مدرس للغة الفرنسية قبل دخولها
إلى الجامعة ،لكن بعد فترة قررت وزوجها دراسة الحقوق بالعربية ورفض عميد كلية
الحقوق الإذن لها بدخول الكلية بعد علمه إنها متزوجة وأصر على مقابلة زوجها لمعرفة
موافقته وبالفعل أيدها زوجها لتستكيعمفيظة الإلتحاق بالكلية ...
دخلت
الكلية وهى أم لإبنها الأكبر عادل وتخرجت منها وهى أم ل 5 أبناء عام 1935 ...
عملت
فى البداية بوظيفة حكومية براتب قدره 9 جنيه قم عملت فى المحاماة لتصبح أول محامية
مصرية ...
لها من الأبناء 9 ... 7
أولاد و بنتين ...
كانت
أول سيدة تشغل منصب عضو بمجلس إدارة بنك عام 1962 ...
ترأست
الإتحاد الدولى للمحاميات والقانونيات بالقاهرة بعد جهودها داخل المحاكم العسكرية
كأول إمرأة فى هذا الإتجاه ...
شغلت عضوية مجلس نقابة
المحامين ودربت الكثير ،، منهم أبناؤها وحفيدها ...
وتعتبر
مفيدة أحد أوائل من مارسوا مهنة المحاماة فى مصر ومن أول خريجات كلية الحقوق
بجامعة فؤاد الأول من السيدات ، فى الوقت الذى كانت فيه ناشطة وعضوية فى عدة
منظمات حقوقية بالإضافة إلى أنها كانت برلمانية لأكثر من 17 سنة بينما كانت زوجة
وأمآ ل 9 من الأبناء ...
وكانت
القضية الأولى التى ترافعت فيها هى قضية قتل خطأ عندما نجحت فى إقناع رئيسها فى
العمل بقدرتها على تولى القضية وإستطاعت كسب القضية وذاع صيتها بعدها كمحامية
بارعة فأسست مكتب محاماة خاص بها عقب عدة أعوام ...
يذكر
أن مفيدة عبد الرحمن كانت فى لجنة لإجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال
الشخصية فى الستينات بالإضافة إلى دورها فى تشجيع دخول المرأة لميدان العمل
ومشاركتها فى الحياة العامة ...
وشغلت
جمعية نساء الإسلام منذ 1960 حتى رحيلها ...
وأنشأت
العديد من مكاتب توجيه الأسرة فضلآعن بيوت الطالبات التى آوت مئات المغتربات من
خارج القاهرة ..
من
أشهر آرائها :::
إن الزوج والزوجة كيان واحد
لا ينفصل وبالتالى فلا تبرير عنها للملل الزوجى أو الخرس الزوجى الذى يحدث لخلل فى
طباع الزوجين ولابد من إصلاح كل هذا ...
وإنه على المرأة أن تبدأ
ببيتها وأسرتها ثم يأتى عملها فى المرتبة الثانية وللبيت والأسرة الحق الأول دائمآ
فى كل الظروف ...
رحلت السيدة المحامية
الفاضلة مفيدة عبد الرحمن يوم 3 سبتمبر عام 2002 عن عمر 88 عامآ
***********************
***********************
