مين هو ماسبيرو🤔
اللي اطلق اسمه علي مبني الاذاعة والتليفزيون 🤔
1- «ماسبيرو».. عالم مصريات فرنسى اكتشف «4»آلاف نص بـ«الهيروغليفية»
ماسبيرو .. عالم الآثار الفرنسي الذائع الصيت والذي يعد
من أشهر علماء المصريات ويبدو أن ذلك ليس هو فقط من أسباب شهرته في مصر
2-وإنما يعود ذلك أيضا إلى إطلاق أسمه على أشهر مبنى حكومي في مصر وهو مبنى
الإذاعة والتليفزيون أقدم التليفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وإفريقيا وأيضا على
شارع كورنيش النيل في بولاق والذي يقع عليه هذا المبنى وذلك تكريماً لذكرى هذا الرجل
الذي عشق مصر وحضارتها
3-أسمه بالكامل "جاستون شارل ماسبيرو" عالم فرنسي من أصل إيطالي
من أشهر علماء المصريات أو «الإيجبتولوجي» ولد في 23 يونيو1846م في باريس لأبوين إيطاليين
هاجرا إلى فرنسا،أظهر منذ صغره ولعا كبيرا بالحضارة المصرية القديمة مثله في ذلك مثل
الكثير من الفرنسيين الذين أصابتهم تلك العدوى
4-منذ أن كشف أحدهم"شامبليون"رموز اللغة المصرية القديمة من خلال
دراسته لنصوص حجر رشيد وعندما وصل ماسبيرو الثانية عشر من عمره بدأ يتعلم اللغة الهيروغليفية
مع دراسةالتاريخ المصري ثم أخذ يتعلم اللغة العربية حتى أتقنها وفاز "ماسبيرو"فى
المسابقة العامة للأدب وهو في الثالثة عشرة من عمره
5-التحق بمدرسة الأساتذة العليا (école normale supérieure)
والتي قابل بها عالم الآثار "أوجوست مارييت" عندما وصل إلى سن ال21 عاما
والذي كان يشغل منصب مدير مصلحة الآثار المصرية
الذي أنبهر به بعد أن وقف على قدراته فأعطاه مارييت بعض
النصوص الهيروغليفية وطلب منه ترجمتها
6-يبدو إنه كان يختبره إلا أن ماسبيرو نجح في الإختبار وإستطاع فك رموزه فى
سبع أيام مما أثار إعجاب"مارييت"الذي نصحه بدراسة علم المصريات وبدأ إسم
ماسبيرو يَعرف في الأوساط العلمية بعد ترجمته لنصوص مارييت فدرس علم المصريات بمفرده
من خلال إطلاعه على الآثار المصرية المحفوظة بمتحف اللوفر
7-ونقوش المسلة المصرية بـ«ميدان كونكورد» وبدأ إسمه يتردد في الأوساط العلمية
بعد ترجمته لـ«نصوص مارييت» حظى"ماسبيرو"بإعجاب علماء «الكوليج دى فرانس»وفكروا
في شغله لكرسي علم المصريات بهاولكن لصغر سنه آنذاك قرروا منحه لقب أستاذ مساعد لمدة
يومين، شغل بعدها الكرسي عام 1874.
8-وزاد عشق ماسبيرو للآثار المصرية وأخذ يتطلع لزيارة مصر وقد جاءته الفرصةعندما
مرض أستاذه "مارييت" فلم تجد الحكومة الفرنسية أمامها سوى ماسبيرو ليتولى
بدلاً من أستاذه منصب مدير مصلحة الأثار المصرية لأن فرنسا كانت تحرص على أن تبقى صاحبة
اليد المحركة لقطاع الأثار فى مصر
9- لكونه أهم نقاط قوتها فى مواجهة النفوذ البريطانى فجاء إلى مصر فى 5يناير1881وتولى
منصب مدير "الأنتكخانة" في بولاق وأنشأ ماسبيرو بها أول مطبعة هيروغليفية
وكان عمره وقتها قد بلغ الرابعة والثلاثين وبعدما حقق نجاحا كبيرا بالأنتكخانة
10-أصدر الخديوى عباس حلمى الثانى فرمانا بتعيين ماسبيرو مديرا لعموم المتاحف
المصرية براتب ألف جنيه فى السنة وأظن هذا هو أعلى راتب حصل عليه موظف مصرى أو أجنبى
خلال تلك الفترة وأكمل الحفريات التى كان يقوم بها أستاذه "مارييت" فى سقارة
كما أنشأ المعهد الفرنسى للأثار الشرقية
11-الذى لم تقتصر الدراسة فيه على الأثار الفرعونية بل إمتدت للأثار الإسلامية
والقبطية كما كان لماسبيرو الفضل فى إكتشاف أكثر من أربعة ألاف نص بالهيروغليفية فى
معبدى إدفو وأبيدوس كما إستكمل أعمال إزالة الرمال عن أبو الهول مؤكداً وجود مقابر
تحتها ولم يجد شيئا
12-ولكنه أصر على وجود مقابر بتلك المنطقة وبالفعل تم إكتشاف تلك المقابر
التى تحدث عنها ولكن بعد رحيله بزمن طويل منذ عدة سنوات وفى نفس الأماكن التى كان ينقب
بها لماسبيرو فضل كبير فى إعادة ترتيب المتحف المصرى الذى كان موجودا ببولاق وقتها
13-ولكن هذا المتحف أصبح يمثل خطورة كبيرة بعد زيادة الفيضان فإختار موقع
المتحف المصرى الحالى في التحرير ونقل إليه بعد إستكمال بنائه كل محتويات المتحف القديم
1890 كما نقل إليه أيضا خبيئة كان إكتشفها بالكرنك تحتوى على مئات التماثيل المنتمية
لعصور مختلفة
14-وبالإضافة إلى ما سبق يذكر لماسبيرو الكبيرالذي قام به لمواجهة السرقات
التي كانت تحدث للآثار المصرية القديمة وقام بمساعدة العالم المصري "أحمد كمال
بك" بنقل المئات من الموميات والآثار المنهوبة إلى المتحف المصري بالقاهرة وأستطاع
أن يسن قانون جديدا صدر عام 1912م
15-ينص على أن لايسمح للأشخاص بالتنقيب ويقتصر التنقيب فقط على البعثات العلمية
بعد الموافقة على مشروعها ولم يصبح من حق الحفارين الحصول على نصف ما يعثرون عليه لكنهم
يحصلون فقط على القطع التي لها مثيل مكرر بمتحف القاهرة ولا يمنح القائم على الحفائر
تأشيرة خروج من مصر
16-إلا في حالة تركه الموقع الأثرى في صورة مُرضية، مما أثار عليه غيظ وحقد
المهربون الأجانب وتجار الآثار، كما فرض مقابل لمشاهدة المناطق الآثرية لمواجهة النفقات
التي يحتاجها للتنقيب وأعمال الصيانة ويذكر لماسبيرو أيضا إنه نجح من خلال السلطات
التي خولتها له الحكومة المصرية
17-إلقاء القبض على عائلة عبد الرسول وهم من أشهر تجار الآثار واستطاع اجبارهم
الأعتراف بالسرقات التي قاموا بها وحصل منهم على معلومات عن أهم أكتشافات ماسبيرو وهى
خبيئة الدير البحري والتي عثر فيها على مومياوات الملوك سقنن رع وأحمس الأول وتحتمس
الثالث وسيتي الأول ورمسيس الثاني وغيرهم
18-وقد ظل ماسبيرو مقيماً في مصر يمارس عمله إلى أن رحل إلى باريس عام
1914م وعين هناك في منصب المستشار الدائم لأكاديمية الفنون والآداب وقد توفى في 30
يونيو عام 1916 وكرم في فرنسا كما كرم في مصر
19-وقد أطلق إسم ماسبيرو في مصر على مبنى الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة؛ تكريمًا
لأعماله الجليلة ومساهماته في البحث والمحافظة على الآثار المصرية القديمة وسجل وجوده
في السينما المصرية في الفيلم الروائى الطويل الرائع المومياء للمخرج العبقري شادي
عبد السلام👏🌹
***********************
***********************