صورة حلوة للفيسبوك.. تؤدي الى سجن تلميذ
بالإسماعيلية
"أبويا كان بيصورني بالبندقية الآلي بتاعته، عشان قولت له عايز صورة حلوة للفيسبوك، ومسكت البندقية، ووقفت وحطيت أيدي علي الزناد، وفجأة خرجت طلقة من البندقية ووقعت من أيدي وبعدها لقينا واحد ميت قريب منا".. ملخص اعتراف تلميذ عمره 14 سنة، بقتل مزارع في الإسماعلية برصاصة طائشة خرجت من بندقية آلية خاصة بوالده، أثناء إلتقاطه الصور التذكارية لنشرها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
وقررت النيابة، إيداع الطفل مؤسسة الأحداث، بتهمة القتل الخطأ، بينما نسبت إلى والده تهمة إخفاء جثمان المجني عليه وحيازة بندقية آلية، وتبين من التحقيق، أن الرصاصة خرجت بشكل عشوائي على الزناد، وضغط عليه، فخرخت رصاصة طائشة، استقرت في رأس مزارع بالخطأ، كان يمارس عمله في أرضه على بعد 400 متر، فتوفي في الحال.
حدثت الواقعة، في مركز القنطرة شرق في الإسماعيلية وحاول الأب ونجله الهروب من المسؤولية الجنائية، فسحبا جثة المزارع وإخفائها داخل مزرعة مانجو، قريبة من مسرح الجريمة، وعندما عثر صاحبها على الجثة، أبلغ الشرطة بالواقعة.
انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة القنطرة شرق، والأمن العام وعثر على جثة المزارع "م. ع" 30 سنة، مقيم بدائرة المركز، ملقاة على الأرض داخل مزرعة مانجو، وما تبين أنها مسجاة على ظهرها، وعلى صدره بندقية آلية، وخزينة بداخلها طلقات من ذات العيار، وبه إصابة بعيار ناري.
تشكّل فريق بحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الإسماعيلية.
أسفرت جهوده، أن وراء إرتكاب الواقعة "طالب عمره 14 سنة مقيم بذات الناحية"، عقب تقنين الإجراءات، جرى استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع، وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الإسماعيلية أسفرت عن ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة.
وأن السلاح المضبوط خاص بوالده وحال قيام الأخير بالتقاط بعض الصور بالسلاح، انطلق منه عيارا، فأصاب المجني عليه بطريق الخطأ، وعقب ذلك، نقل المُبلغ جُثة المجني عليه للمزرعة محل العثور.
وألقت القبض علي والد الطالب، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الواقعة، وقرر قيامه بالاشتراك مع والد الطالب، بنقل جُثة المجنى عليه للمزرعة، واتخذت الإجراءات اللازمة تجاه الواقعة
***********************
***********************