جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
شخصيات

السطان الشهيد نور الدين زنكي


السطان الشهيد  نور الدين زنكي : عندما تولىً الحكم سنة 541 هـ لم يكن يملك إلا حلب الشهباء فقط، وما مات سنة 569 هـ إلا وهو يملك من حدود فارس إلى تونس ومن جبال طوروس إلى عدن رغم وجود 3 دول صليبية ودولة الروم والأرمن والدولة العبيدية والباطنية وخونة من الداخل مثل أنر والتونتاش وبقايا الرافضة وغيرهم،
• يقول عنه المؤرخ الكبير  ابن الأثير فى الجزء الحادي عشر "ص93" فى كتابه الشهير "الكامل في التاريخ" في عدل نور الدين: "قد طالعت سير الملوك المتقدمين، فلم أر فيهم بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن من سيرته، ولا أكثر تحريا منه للعدل - فقد كان يتحرى العدل وينصف المظلوم من الظالم كائناً من كان - القوي والضعيف عنده في الحق سواء، فكان يسمع شكوى المظلوم ويتولى كشف ذلك بنفسه، ولا يكل ذلك إلى حاجب ولا أمير، فلا جرم أن سار ذكره في شرق الأرض وغربها" - ويتابع ابن الأثير ويقول "وهو أول من ابتنى داراً للعدل، وكان يجلس فيها في الأسبوع مرتين، وقيل: أربع مرات، وقيل: خمس. ويحضر القاضي والفقهاء من سائر المذاهب، ولا يحجبه يومئذ حاجب ولا غيره، بل يصل إليه القوي والضعيف، فكان يكلم الناس ويستفهمهم ويخاطبهم بنفسه، فيكشف المظالم، وينصف المظلوم من الظالم"
• وقد تحدث عنه ايضا شيخ المؤرخين  ابن كثير رحمه الله فى كتابه الشهير "البداية والنهاية" .. وقال -" كان نور الدين يصلي كثيرا بالليل وحكي عنه أنه كان يصلي فيطيل الصلاة، وله أوراد في النهار، فإذا جاء الليل صلى العشاء نام، ثم يستيقظ نصف الليل، ويقوم إلى الوضوء والصلاة والدعاة إلى بكرة، ثم يظهر للركوب ويشتغل بمهام الدولة ، وقد كان حسن الخط كثير المطالعة للكتب الدينية، متبعاً للآثار النبوية، محافظاً على الصلوات في الجماعات، كثير التلاوة، محباً لفعل الخيرات، عفيف البطن والفرج، مقتصداً في الإنفاق على نفسه وعياله في المطعم والملبس، حتى قيل: إنه كان أدنى الفقراء في زمانه أعلا نفقة منه من غير اكتناز ولا استئثار بالدنيا، ولم يسمع منه كلمة فحش قط، في غضب ولا رضا، صموتاً وقوراً، وكان يقول دائماً: "نحن شرطة الشريعة نمضي أوامرها" وقال أيضاً: "نحن نحفظ الطريق من لص وقاطع طريق والأذى الحاصل منهما قريب أفلا نحفظ الدين ونمنع عنه ما يناقضه، وهو الأصل" ويتابع ابن كثير رحمه الله ويقول "كان يقوم في أحكامه بالمعاملة الحسنة واتباع الشرع المطهر وأظهر ببلاده السنة وأمات البدعة، وأمر بإلغاء كل الضرائب والمكوس التي كانت تؤخذ من الشعب وذلك عندما قص عليه وزيره موفق الدين خالد بن محمد بن نصر القيسراني الشاعر أنه رأى في منامه "كأنه يغسل ثياب الملك نور الدين" فأمره بأن يكتب مناشير بوضع المكوس والضرائب عن البلاد، وقال له: "هذا تأويل رؤياك" وكتب إلى الناس ليكون منهم في حل مما كان أخذ منهم، ويقول لهم: "إنما صرف ذلك في قتال أعدائكم من الكفرة والذب عن بلادكم ونسائكم وأولادكم" وكتب بذلك إلى سائر ممالكه وبلدان سلطانه، وأمر الوعاظ أن يستحلوا له من التجار، وكان يقول في سجوده: "اللهم ارحم المكاس العشار الظالم محمود"
• قال المؤرخ شمس الدين بن خلكان فى وفاة السلطان نور الدين رحمه الله وغفر له.." وقع السلطان نور الدين في أوائل شوال من سنة 569 هـ بالذبحة الصدرية وبقي على فراش المرض أحد عشر يوما ليتوفي في 11 شوال 569 هـ وهو في التاسعة والخمسين من عمره، ودفن في البيت الذي كان ملازما فيه في قلعة دمشق، ثم نقل جثمانه إلى المدرسة النورية الواقعة في سوق الخواصين بدمشق،
رحم الله السلطان العادل #نور_الدين_محمود الزنكي وغفر له واسكنه فسيح جناته 🤲
تفاعل مع المقال بارك الله فيك حتى يصل الى أكبر عدد من المتابعين، ولا تنسى الصلاة والسلام على حبيبك المصطفى إذا أتممت القراءه فى تعليق 🌷
المصادر::-
1-الكامل في التاريخ للعلامة ابن الأثير رحمه الله،
2-البداية والنهاية للعلامة الحافظ ابن كثير رحمه،
3-وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لابن خلكان رحمه الله،



***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *