محمد شحرور
والنساء. ما لا تعرفه عن (زين للناس حب الشهوات من النساء...)
معلومة لا
يعرفها معظم المسلمين عمومًا واللغويين خصوصًا.
إن كنت مهتمًا بالعقل والمنطق حقًا، فهذا الفيديو يجيب عن
الأسئلة التالية حول آية (زُيِّنَ للناس حب الشهوات من النساء...):
- السؤال الأكثر تداولاً: لماذا ذكر
النساء ولم يذكر الرجال، أليس للنساء شهوة أو رغبة في الرجال كما أن للرجال شهوة
في النساء؟ وهل للأمر علاقة بغياب الرجال أو الآباء عن البيوت....
- لماذا ذكر البنين ولم يذكر البنات؟
- هل انطلق د. شحرور من مقدمات ليصل
لنتيجة، أم كان لديه نتيجة وأراد أن يبتكر لها مقدمات بأي شكل؟
- لماذا تخلّى د. شحرور عن استخدام
منهجه في فهم الآية من خلال السياق الذي وردت فيه، بأن يربطها بالآية أو الآيات
التي قبلها على الأقل، ليرى أي المعنيين أقرب: المرأة أم التأخير؟!
- هل يمكن أن نستفيد من تفاصيل غزوة بدر
في فهم الآية، والإجابة عن السؤال: لماذا ذكر النساء ولم يذكر الرجال؟! خصوصًا أن
الآية السابقة تشير إلى غزوة بدر وما احتوت عليه من اختلاف الصحابة عند توزيع
الغنائم التي تنتمي أيضًا لزينة الحياة الدنيا!!
- كيف يصبح معنى النساء في المرأة بهذه
الآية انطلاقة دلالية مهمة لتناول قصة حمل امرأة عمران، وامرأة زكريا، ومريم
بعيسى، وأم موسى بموسى!
- هل هناك معاني أخرى لكلمة نسيء تصلح
أيضًا في الآية؟ ولماذا لم يذكرها الدكتور وهي في نفس الصفحة التي قرأ فيها الجذر
اللغوي لكلمة نساء في المعجم.
لماذا أخفى الدكتور معلومات معجمية مهمة عن علاقة لفظ النسيء
بالمرأة أيضًا، وهل هذا من طرق البحث العلمي النزيه؟!
- هل فعلاً كلمة متاع لو كانت لغير
العاقل هتكون في صالح تأويل الدكتور أم أنها لن تكون مفيدة!!
كيف تستنتج معنَى البناء وتوسيع بيت الزوجية بدون أن تنفي معنى
المرأة والابن من الآية
- هل الفعل (زُيِّنَ) المبني للمجهول في
صالح تأويل د. شحرور أم أنه –في أحد تأويلاته- قد يقضي على مقدمات الدكتور ومنطقه
في تناول الآية بالكامل؟
- هل انتبه د. شحرور لكل الإمكانيات
الموجودة في اسم الإشارة (ذلك/ ذلك متاع الحياة).
- هل اعتمد الدكتور في جعل نساء جمع
نسيء على معجم أو على مقاييس جمع التكسير القياسي، أم أنه ربط اللفظين بالشبه؟
- الجمع بين المرأة والأنعام في آية
واحدة، هل يجعل المرأة بمنزلة البقرة كما قال د. شحرور أم أن الموضوع ما زال فيه
تفاصيل لم ينتبه لها الدكتور، خصوصًا إذا قلنا إن العرب حين كانوا يتغزلون في
المرأة فإنهم يصفون عينها بعين البقرة الواسعة على سبيل الغزل والمدح، وليس
التحقير، وحيثيات أخرى مهمة كثيرة؟
- لماذا لم يربط الدكتور بين الآية محل
النقاش وما قبلها وما بعدها من آيات، أو على الأقل باسم أو عنوان السورة الذي لابد
أن يرتبط دلاليًا بكل أو معظم محتويات السورة التي سمِّيَتْ به.
- هل الجمع بين النساء والأنعام له حكمة
عظيمة جدًا تكررت في آيات قرآنية أخرى جمعت بين الناس والأنعام والدواب بدون تحقير
للناس أم أنه مسيء فعلاً كما قال د. شحرور.
- هل نجح الدكتور منطقيًا في الربط بين
البناء والاستقرار وبين استئناس الأنعام ، أم أنه وقع في فخ شهوة الربط وصولاً
للنتيجة شبه المعدّة سلفًا؟
- هل ذكر أيُّ معجَم أن النساء جمع له
مفرد من لفظه يشير إلى المرأة أيضًا؟
- كيف ندرُس كلمة النساء بمعناها عن
المرأة في ضوء قصص حمْل نساء آل عمران، و أم موسى عليه السلام بالولادة وأمه
بالتبنّي امرأة فرعون؟
- إلى أي مدى نجح الدكتور محمد شحرور في
استنتاجاته اللغوية التي بنى عليها فهمه لكلمة نساء وكلمة بنين؟
- إذا كانت هناك كلمة لها أكثر من معنى،
وأحد هذه المعاني له علاقة باسم السورة القرآنية التي فيها الكلمة، بل وبآية صريحة
في معناها سابقة، وبثلاث أو أربع قصص عن تطبيق معناها، فهل الأنسب أن نعاملها
بمعناها الذي له علاقة باسم السورة أو الآية السابقة والقصص المذكورة في السورة أم
نقصرها على معنًى آخر بعيد كل هذا؟
- وأخيرًا هل أنت فعلاً أيها المشاهد
تريد مشاهدة الفيديو لتستفيد وتفيد أم أنك مستعدّ فقط للتصفيق لمن يشبع شحناتك
العاطفية ضد التراث الإسلامي، أو عاطفتك في تقديس التراث الإسلامي، وأنك في الأساس
لست مستعدًا لقبول أي رأي مخالف وكله باسم العقل والمنطق !!
عمومًا اللي حابب يناقش بعقلانية وأدب فأهلاً وسهلاً، واللي جاي
وما عندوش قدرة غير أنه ينزل لمستوى الأنعام ويشتم فقط، فربنا يهدينا ويهديه!!
***********************
***********************