تنبأت الملكة فريدة بثورة 1952، فاتهمها «فاروق» بالجنون، لكن الشعب لم
يتهمها بذلك، فعندما ذهبت إحدى المرات إلى السينما بعد الطلاق ومع
اقتراب موعد زواج
فاروق من ناريمان هتف الناس لها في الشارع «لا ملكة إلا فريدة»، وبعد أن سقط التاج
والملكية وألغت الألقاب كان الجميع ينادونها بالملكة فريدة أيضًا،
ولكن قالت الملكة فريدة أيضا كما تروي الدكتورة لوتس إنها لو كانت معه
عندما طرده الضباط وسيطروا على الحكم، لدافعت عن عرشه وأقنعته بعدم توقيع وثيقة التنازل،
فالحرس الملكي كان لا يزال يؤيده وقادرًا على حماية بقائه.
. كتبت المذكرات باللغة الفرنسية وكشفت فيها عن رغبة عضو مجلس قيادة الثورة،
جمال سالم في الزواج منها، وعندما رفضت وضع ما تبقى من ممتلكاتها تحت الحراسة، فعاشت
من بيع لوحاتها.
. أرسلت خطابًا إلى الرئيس جمال عبد الناصر تستأذنه في السفر لرؤية بناتها،
ووافق بخطاب يحمل توقيعه، لكن الخطابين حرقهما فيما بعد ميشيل أورلوف، وهو نجل ابنتها
فادية التي تزوجت من الروسي بيير أورلوف.
قالت لوتس عبدالكريم: «بكت الملكة فريدة في أيامها الأخيرة ورددت أمامي
أنها لو كانت تستوعب حجم هذا الغضب الشعبي بسببها لتمسكت بزوجها الملك، فقد قال لها
أشقاؤها وأقاربها إنها سبب الثورة التي أنهت حكم أسرة محمد علي».
. قالت لوتس عبدالكريم إن «فريدة» نفت أن «فاروق» كان زير نساء كما صورته
الصحافة والسينما والدراما، فلم تكن هذه الأمور من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية.
. عند وفاة الملك فاروق في مارس 1965 أصرت على أن يدفن في مصر كما قال
في وصيته وطلبت ذلك من الرئيس جمال عبدالناصر، ووافق على طلبها وحققت وصية زوجها السابق،
وأقامت له جنازة في القاهرة وسارت خلفه وسمع بكائها كل من كان بالجنازة.
. كانت «فريدة» تعيش في باريس في شقة اشتراها لها شاه إيران السابق محمد
رضا بهلوي، في شارع «الشانزليزيه»، وكان ينفق عليها، وعندما انتهي حكم آل بهلوي على
يد الخميني انقطع المورد الذي كانت تعيش منه.
. عادت إلى مصر عام 1982، وقبل أن ترحل بسنوات قليلة أصبحت لها شقة صغيرة
في حيّ المعادي «جنوب القاهرة» منحتها لها الدولة، بعدما أصبحت فقيرة، لكنها لم تعش
فيها طويلا .
. أصيبت الملكة فريدة بسرطان الدم حتى توفيت في 15 أكتوبر سنة 1988، وعندما
توفيت حضرت بناتها الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها، فهي التي حافظت على ذكراه ولم
تتزوج بعده طلاقهما وظلت وفية له على مدار 40 عامًا هي المدة بين طلاقهما ووفاتها
تنبأت الملكة فريدة بثورة 1952، فاتهمها «فاروق» بالجنون، لكن الشعب لم
يتهمها بذلك، فعندما ذهبت إحدى المرات إلى السينما بعد الطلاق ومع اقتراب موعد زواج
فاروق من ناريمان هتف الناس لها في الشارع «لا ملكة إلا فريدة»، وبعد أن سقط التاج
والملكية وألغت الألقاب كان الجميع ينادونها بالملكة فريدة أيضًا،
ولكن قالت الملكة فريدة أيضا كما تروي الدكتورة لوتس إنها لو كانت معه
عندما طرده الضباط وسيطروا على الحكم، لدافعت عن عرشه وأقنعته بعدم توقيع وثيقة التنازل،
فالحرس الملكي كان لا يزال يؤيده وقادرًا على حماية بقائه.
. كتبت المذكرات باللغة الفرنسية وكشفت فيها عن رغبة عضو مجلس قيادة الثورة،
جمال سالم في الزواج منها، وعندما رفضت وضع ما تبقى من ممتلكاتها تحت الحراسة، فعاشت
من بيع لوحاتها.
. أرسلت خطابًا إلى الرئيس جمال عبد الناصر تستأذنه في السفر لرؤية بناتها،
ووافق بخطاب يحمل توقيعه، لكن الخطابين حرقهما فيما بعد ميشيل أورلوف، وهو نجل ابنتها
فادية التي تزوجت من الروسي بيير أورلوف.
قالت لوتس عبدالكريم: «بكت الملكة فريدة في أيامها الأخيرة ورددت أمامي
أنها لو كانت تستوعب حجم هذا الغضب الشعبي بسببها لتمسكت بزوجها الملك، فقد قال لها
أشقاؤها وأقاربها إنها سبب الثورة التي أنهت حكم أسرة محمد علي».
. قالت لوتس عبدالكريم إن «فريدة» نفت أن «فاروق» كان زير نساء كما صورته
الصحافة والسينما والدراما، فلم تكن هذه الأمور من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية.
. عند وفاة الملك فاروق في مارس 1965 أصرت على أن يدفن في مصر كما قال
في وصيته وطلبت ذلك من الرئيس جمال عبدالناصر، ووافق على طلبها وحققت وصية زوجها السابق،
وأقامت له جنازة في القاهرة وسارت خلفه وسمع بكائها كل من كان بالجنازة.
. كانت «فريدة» تعيش في باريس في شقة اشتراها لها شاه إيران السابق محمد
رضا بهلوي، في شارع «الشانزليزيه»، وكان ينفق عليها، وعندما انتهي حكم آل بهلوي على
يد الخميني انقطع المورد الذي كانت تعيش منه.
. عادت إلى مصر عام 1982، وقبل أن ترحل بسنوات قليلة أصبحت لها شقة صغيرة
في حيّ المعادي «جنوب القاهرة» منحتها لها الدولة، بعدما أصبحت فقيرة، لكنها لم تعش
فيها طويلا .
. أصيبت الملكة فريدة بسرطان الدم حتى توفيت في 15 أكتوبر سنة 1988، وعندما
توفيت حضرت بناتها الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها، فهي التي حافظت على ذكراه ولم
تتزوج بعده طلاقهما وظلت وفية له على مدار 40 عامًا هي المدة بين طلاقهما ووفاتها
***********************
***********************