عقد زواج في فلسطين قبل النكبة
علي بدوان
في بلدة الشجرة، قضاء مدينة طبريا من اعمال لواء الجليل في فلسطين. تلك البلدة الواقعة الى الجنوب الغربي من البحيرة، وقد باتت من القرى المُدمرة منذ نكبة فلسطين عام 1948، وقد لجأ معظم مواطنيها الى بلدان الشتات الثلاثة (دول الطوق)، وغالبيتهم الى سوريا، وتحديداً الى مخيم حمص. تلك البلدة التي انجبت عدداً كبيراً من مناضلي الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية الفلسطينية، ومنهم مؤسس اعلام المقاومة المرحوم فؤاد ياسين، ومنشد الثورة المرحوم (ابو عرب)...
في الوثيقة المرفقة، عقد زواج لشاب وشابة من ابناء تلك البلدة، مؤرخ يوم 13/3/1937، وصادر عن المحكمة الشرعية لحكومة فلسطين تحت الرقم 18373/75، مجلد 36610، وفيه التفاصيل المتعلقة بعقد الزواج.
لاحظوا : الوثيقة، ترتيبها، الخط، الفهرسة، التفاصيل المتعلق بعقد القران، الأختام الرسمي التي مازالت تحتفظ برونقها وحبرها، نوعية الورق ...الخ.
الوثيقة، تظهر للعيان، الشوط الحضاري التي كانت فلسطين قد قطعته ذلك لزمن الغابر، حين كانت معظم البلدان العربية، تنام في سباتها العميق. ففلسطين لم تكن بحاجة لإنتداب من بريطانيا، لكن اللعبة الكبرى التي تحاك في الظلام لمصير الأرض والشعب فلسطين، كانت كبيرة، وقد نقول بأنها كانت أكبر من الشعب العربي الفلسطيني، وقد تواطىء بتمريرها العديد من الخانعين في عالمنا العربي، من قيادات تقليدية كانت تسعى لنيل استقلال القطر الموجودة به حتى على حساب المقايضة على فلسطين.
شعب لن يموت، فمازال يواصل طريقه، والراية لم تسقط، بالرغم من المشوار الطويل المُعبّد بالآلام، والأشواك ...
علي بدوان
في بلدة الشجرة، قضاء مدينة طبريا من اعمال لواء الجليل في فلسطين. تلك البلدة الواقعة الى الجنوب الغربي من البحيرة، وقد باتت من القرى المُدمرة منذ نكبة فلسطين عام 1948، وقد لجأ معظم مواطنيها الى بلدان الشتات الثلاثة (دول الطوق)، وغالبيتهم الى سوريا، وتحديداً الى مخيم حمص. تلك البلدة التي انجبت عدداً كبيراً من مناضلي الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية الفلسطينية، ومنهم مؤسس اعلام المقاومة المرحوم فؤاد ياسين، ومنشد الثورة المرحوم (ابو عرب)...
في الوثيقة المرفقة، عقد زواج لشاب وشابة من ابناء تلك البلدة، مؤرخ يوم 13/3/1937، وصادر عن المحكمة الشرعية لحكومة فلسطين تحت الرقم 18373/75، مجلد 36610، وفيه التفاصيل المتعلقة بعقد الزواج.
لاحظوا : الوثيقة، ترتيبها، الخط، الفهرسة، التفاصيل المتعلق بعقد القران، الأختام الرسمي التي مازالت تحتفظ برونقها وحبرها، نوعية الورق ...الخ.
الوثيقة، تظهر للعيان، الشوط الحضاري التي كانت فلسطين قد قطعته ذلك لزمن الغابر، حين كانت معظم البلدان العربية، تنام في سباتها العميق. ففلسطين لم تكن بحاجة لإنتداب من بريطانيا، لكن اللعبة الكبرى التي تحاك في الظلام لمصير الأرض والشعب فلسطين، كانت كبيرة، وقد نقول بأنها كانت أكبر من الشعب العربي الفلسطيني، وقد تواطىء بتمريرها العديد من الخانعين في عالمنا العربي، من قيادات تقليدية كانت تسعى لنيل استقلال القطر الموجودة به حتى على حساب المقايضة على فلسطين.
شعب لن يموت، فمازال يواصل طريقه، والراية لم تسقط، بالرغم من المشوار الطويل المُعبّد بالآلام، والأشواك ...
***********************
***********************