تصريحاتتعليم
شوقي: مسألة المجموع والدرجات هي السبب في فشل التعليم ومشروع التطوير لن ينجح إلا بإيمان الأسر به
شوقي: مسألة المجموع والدرجات هي السبب في فشل التعليم ومشروع التطوير
لن ينجح إلا بإيمان الأسر به
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن التعليم
ليس له زمن ولا يقف عند الشهادة، والمهارة الأساسية في الإصرار والرغبة في التعلم.
وأشار "شوقي"، خلال كلمته على هامش جلسة "تنمية رأس المال
البشري الفرص والتحديات" ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، اليوم
الاثنين، إلى أن مشروع تطوير التعليم يهدف لجعل الطفل المصري قادر على التفكير لنفسه
واتخاذ القرارات، ويكون لديه حس التذوق، معقبًا: "محدش بيصنع جمال إلا لم يتذوقه
اولًا".
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن مشروع تطوير التعليم
لن ينجح إلا بإيمان الأسر به وتعاونهم مع الحكومة، وإدراكهم لأهمية تطوير التعليم،
وأن يكون للمعلمين دور في تنفيذه، مشيرًا إلى أن فنلندا وسنغافورا استغرقت 35 عاما
لتصبح بوضعها الحالي في التعليم، نحن في مصر لا نصبر 6 شهور، المسألة مش قرار حكومي
وقرار وزير دا تغيير جلد، منوهًا إلى أن مصر بها 22 مليون طالب في 55 ألف مدرسة، بينما
سنغافورا بها 400 مدرسة فقط، أي عدد مدارس شبرا.
واضاف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه
تعلم في مدرسة حكومية مصرية، وجده ووالده زرعوا فيه حب الاستطلاع والجوع للتعلم، مشددًا
على أن هناك دور للأهل والأسر في بناء شخصية الطفل، موضحًا أنه حينما كان في المدرسة
في الستينيات لم يكن هناك جوجل أو ذكاء اصطناعي، ولكن المدرسة المصرية والمعلمين المصريين
جعلوه قادر على تعلم الذكاء الاصطناعي عندما ظهر.
وأشار "شوقي"، ، إلى أنه بمجرد ظهور التكنولوجية علم نفسه اللغات،
وبرمجة الآلات بمجهوده الفرد؛ لحرصه على التعلم وليس الحصول على الشهادة فقط، مستنكرًا
اهتمام الأهالي المرضي بموضوع الدرجات كما لو كان العلم درجات فقط، كأن التعليم علقة
عايزين نخلص منها".
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لابد من العودة للأساسيات،
معربًا عن سعادته لمعاصرة تسلسل ظهور التكنولوجية، منوهًا بأن القدرة على التعلم هي
أكثر ما يسعد الإنسان، ومسألة الدرجات هي السبب في فشل التعليم، فالطفل يولد بحب الاستطلاع،
ويكون حريص على توجيه التساؤلات بشدة، وإهمال اللغة لعدم دخولها في المجموع أمر غير
منطقي
***********************
***********************