الغربيةأولياء أمور
أهالي نجريج يعترضون على نقل أبنائهم من المدرسة لمعهد محمد صلاح ويتقدمون بشكوى رسمية للتعليم
رفض أهالي قرية نجريج مسقط رأس اللاعب محمد صلاح بمحافظة الغربية، قرار مدرسة الشيخ المعلم محمد عياد الطنطاوي للتعليم الأساسي بنقل أبنائهم من الحضور فيها إلى معهد محمد صلاح المنشأ حديثا، واعتبروه قرار تعسفيا مرفوض التطبيق.أولياء أمور طلاب مدرسة الشيخ المعلم محمد عياد الطنطاوي للتعليم الأساسي بقرية نجريج بادروا بتقديم شكوى رسمية إلي إدارة بسيون التعليمية بمديرية التربية والتعليم، للاعتراض على قرار نقل أبنائهم من طلاب وطالبات دون وجه حق بشكل مفاجىء الى معهد محمد صلاح الأزهرى.
أولياء الأمور قالوا في شكواهم إن القرار يؤثر على مستقبل الطلاب، مشيرين إلى حرصهم على الاحتجاج لمنع تنفيذ القرار الذين وصفوه بالمجحف على حد تعبيرهم.
قال أهالي القرية إن مجلس إدارة المدرسة اتخذ القرار بشكل مفاجئ خلال طابور الصباح، الخميس الماضي بـ نقل طلاب ومدرسين الصفوف الرابع والخامس والسادس وإبلاغهم بعدم الحضور إلى المدرسة يوم الأحد صباحًا وتوجيه الطلاب الي المعهد الديني فترة مسائية بدون رغبة أولياء الأمور والطلبة وذلك بتأشيرة تليفونية من مدير المدرسة.
وكشف محمد حسن - ولي أمر - أن كافة أولياء أمور الطلاب يرفضون تنفيذ القرار الخاطئ الناتج عن قرار فردي من إحدى مسئولي مجلس الإدارة، موضحا بقوله: "هناك رغبة من أولياء أمور لتنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الأحد لدخول المدرسة وممارسة حقوقهم التعليمية بسبب منع الطلاب الدخول سيتم منعهم من التعليم نهائيًا"، كما عبر عن الاستياء من تجاهل دور مجلس الأمناء والآباء من هذه المهزلة وهم ممثلونا في المدرسة.
كان محمد صلاح نجم الكرة المصرية ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، قد تبرع بإقامة المعهد الازهري على مساحة 1500 متر، على قطعة أرض ملك الدولة، وكان يسعى أهالي القرية لبناء مكتب بريد عليها ووحدة طب بيطري، غير أن عدم وجود معهد أزهري بالقرية، دفع الأهالي للتبرع بها لقطاع المعاهد الأزهرية.
وتحملت أسرة اللاعب محمد صلاح تكاليف البناء، من خلال التبرع بنحو 18 مليون جنيه، ويتكون المبني من بدروم و4 طوابق، بها 18 فصلا دراسيا والمكاتب الإدارية، فصول ثقافية والمعامل وغرفة الكمبيوتر ورياض أطفال، ومقر مؤسسة صلاح الخيرية في البدروم، على مساحة نحو 100 متر، إلى جانب إنشاء ملعب بالمعهد، وجرى تجهيزه بالأدوات اللازمة والأثاث، من "مقاعد جلوس وسبورات وأدوات المعامل"، وجميع الاحتياجات الدراسية، على أفضل مستوى تعليمي
أولياء الأمور قالوا في شكواهم إن القرار يؤثر على مستقبل الطلاب، مشيرين إلى حرصهم على الاحتجاج لمنع تنفيذ القرار الذين وصفوه بالمجحف على حد تعبيرهم.
قال أهالي القرية إن مجلس إدارة المدرسة اتخذ القرار بشكل مفاجئ خلال طابور الصباح، الخميس الماضي بـ نقل طلاب ومدرسين الصفوف الرابع والخامس والسادس وإبلاغهم بعدم الحضور إلى المدرسة يوم الأحد صباحًا وتوجيه الطلاب الي المعهد الديني فترة مسائية بدون رغبة أولياء الأمور والطلبة وذلك بتأشيرة تليفونية من مدير المدرسة.
وكشف محمد حسن - ولي أمر - أن كافة أولياء أمور الطلاب يرفضون تنفيذ القرار الخاطئ الناتج عن قرار فردي من إحدى مسئولي مجلس الإدارة، موضحا بقوله: "هناك رغبة من أولياء أمور لتنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الأحد لدخول المدرسة وممارسة حقوقهم التعليمية بسبب منع الطلاب الدخول سيتم منعهم من التعليم نهائيًا"، كما عبر عن الاستياء من تجاهل دور مجلس الأمناء والآباء من هذه المهزلة وهم ممثلونا في المدرسة.
كان محمد صلاح نجم الكرة المصرية ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، قد تبرع بإقامة المعهد الازهري على مساحة 1500 متر، على قطعة أرض ملك الدولة، وكان يسعى أهالي القرية لبناء مكتب بريد عليها ووحدة طب بيطري، غير أن عدم وجود معهد أزهري بالقرية، دفع الأهالي للتبرع بها لقطاع المعاهد الأزهرية.
وتحملت أسرة اللاعب محمد صلاح تكاليف البناء، من خلال التبرع بنحو 18 مليون جنيه، ويتكون المبني من بدروم و4 طوابق، بها 18 فصلا دراسيا والمكاتب الإدارية، فصول ثقافية والمعامل وغرفة الكمبيوتر ورياض أطفال، ومقر مؤسسة صلاح الخيرية في البدروم، على مساحة نحو 100 متر، إلى جانب إنشاء ملعب بالمعهد، وجرى تجهيزه بالأدوات اللازمة والأثاث، من "مقاعد جلوس وسبورات وأدوات المعامل"، وجميع الاحتياجات الدراسية، على أفضل مستوى تعليمي
***********************
***********************