جاري تحميل ... ألف ياء

إعلان الرئيسية

إعلان

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد علَّم نفسك
نقول أيامنا وما هي بأيامنا ونقول حياتنا وما هي بحياتنا كل شيء أعاره الله إلينا أمانة وغدا نرد أماناتنا كالذين سبقونا إليه. 
نسأل الله العظيم أن نردها إليه كما استودعها فينا.. 
آلله تعالى حضَّنا في جميع الأديان السماوية على مساعدة أنفسنا في مسير حياتنا..
الفقير.. المريض.. المتعسر.. العاجز.. أصحاب الحاجات عموما.
ولكن!.. ليتنا اكتفينا بأننا لم نفعل ما أمر الله به وحسب لكان الحساب أيسر ووقوفنا بين يديه يوم السؤال أهون!!.. ذلك لأننا أتينا بما هو أعجب وأعظم شرا!!
فهل يتخيل عاقل أن يقتل الأخ الغني أخاه الفقير ليستحوز على أرضه وأهله وهو لا يملك شيئا يذكر من متاع الحياة.
هل كان واردا أن يقتل الأخ المعافى أخاه المريض أو يحرق القوي أخاه العاجز المتألم الضعيف أو تنتهك الحرمات ويُرفع الحياء جهارا نهارا.
هل كان يتصور مبدعي القصص والروايات أن يكون السائد بين أبناء الرحم الواحد هو المغالبة وانتهاك الحرمات والحقوق والإقرار بالظلم.
أليس غريبا جدا أن تدار رحى الحروب بين بلدان أصحاب أرض واحدة ولغة واحدة ودين واحد ومصير واحد!.
أليس من الأغرب والأعظم مرارة أن تشتعل الأوطان بمن فيها فيقتل الناس بعضهم بعضا.
والعجب العجاب أن الكثير منا ما يزال لا يرى ولا يرصد خطوات الشياطين تسعى بيننا جهارا نهارا - سبحان الله!
والسؤال الآن..بأي ذنب قد اقترفناه أنزل الله علينا بسببه هذه العقوبات التي نعيشها الآن؟.
وللإجابة على ذلك.. يقول الله تعالى {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُون} صدق الله العظيم [العنكبوت:40].
عندما كان يتستر العاصي على معصيته خشية العار والفضيحة بين الناس أملا في العودة إلى طاعة الله كان الله يُمهله ويرفق به ويتجلى عليه بالإستغفار والتوبة.. أما الآن فقد ساد الفسوق والمجاهرة بارتكاب الكبائر دون حياءٍ من الله وخوف منه.. فأصبحنا كالذين يستهينون بقدرة الله عليهم.. فأنزل الله علينا من العقوبات ما نستحق
فكيف بهؤلاء ينتظرون رحمة الله بهم وهم لا يرحمون أنفسهم!.
والحقيقة أن جميع الناس يعرفون حل مشكلاتهم.. حيث يقول الحق سبحانه:
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) صدق الله العظيم سورة الأعراف
ألم تكن هذه آية من الله نتلوها ونسمعها.. وإذا ما كان الأمر كذلك فلماذا لا نتدبرها ونتدارسها وتسلط الأضواء عليها في جميع وسائل إعلامنا حتى يأتي الله لنا بفيوضاتها
آية واحدة تقدم الحل والعلاج لجميع أمراضنا الإجتماعية والإقتصادية 
هما كلمتان يحتاجان أن نعمل عليهما بجد ليس إلا.
هكذا بالإيمان والتقوى يفتح الله علينا بركات السماء والأرض.. حلٌ يسيرٌ وسهل جدا ولكن على من يسَّر على نفسه واستحى من ربه واستغفر لذنبه.
فهل نحن مدركون ولله تائبون...
عسى الله أن يجعله قريبا.
محمد محمد جنيدي

***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *