أجمل كتاب اداري عرفته وزارة التربية يغيب عنه الكثير من المدراء
====================================
*** قراءة أوندراغوجية سوسيولوجية للوثيقة
------------------------------------
- الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
- وزارة التربية الوطنية
- ( النشرة الرسمية للتربية الوطنية )
- مخطط واحصاء وتصنيف الوثائق المتداولة
على مستوى المؤسسات التعليمية.
- عدد خاص / نوفمبر 1999
- المديرية الفرعية للتوثيق.
كان هذا ما جاء على غلاف الكتاب. هو بالأصل دورية او مجلة او نشرية / نشرة رسمية بعددها الخاص.
أعتقد وفي مجرى مسيرتي الإدارية لم أعجب بكتاب او بدورية او نشرة رسمية بقدر ما شدّني هذا الكتيب هو هذه الدورية / المجلة على بساطتها.
الدورية / الكتاب / النشرية / المجلة سميها كما شئت ما دامت الغاية او الهدف او الكفاءة واحدة. من الحجم الصغير , على خفة وزنه جاء منظما ومتتمما ومكملا ومختصرا لحياة المدير المهنية بإمتياز.
للأسف الكتيب حتى الأن لم ينل حظه من الدراسة والقراءة المتمعنة.
بل العديد من الظملاء المديرين لا يعيرون له اهتمام , ولا يسعون الى قراءته رغم ما يتوفر وما يوفره من بنية أساسية وقاعدة مادية ومعنوية لأي مدير مستحدث او قديم.
الكتاب من 42 صفحة - ولو أن الكتاب يعد حضاريا بعدد الكلمات لا بعدد الصفحات - كما جاء بإفتتاحية الدورية او النشرية مقدمة مقتضبة من تقديم المدير الفرعي للتوثيق السيد : م.بولسان.
تضمن الكتاب بالصفحة (03) مختلف النصوص المتعلقة بإعداد وتطبيق مخطط إحصاء وتصنيف الوثائق المتداولة على مستوى المؤسسات التعليمية المتوسط والثانوي التربوي البيداغوجي المالي والمادي .
كما جاء بالصفحة (04) الموضوع : تعميم تطبيق مخطط احصاء وتصنيف الوثائق المتداولة على مستوى المؤسسات التعليمية.
أما الصفحة (06) جاء تحت موضوع : اقتراح مؤسسة نموذجية في مجال تنظيم الأرشيف.
كما جاء بالصفحة (13) كلمة للسيد المفتش العام بتفويض من وزير التربية يوم ذاك بالجزائر العاصمة المؤرخة بتاريخ 23 سبتمبر 1998 وبتفويض منه مدير التقويم والتوجيه والاتصال السيد : عاشور سغواني.
الدورية / المجلة / النشرية / الوثيقة قسمت الى ثلاثة فصول ادارية - تربوية بيداغوجية - وتسيير مالي ومادي.
منح المتاب رقم تسلسلي لكل مصلحة من المصالح داخل المؤسسة التربوية الواحدة , سواء كانت متوسطة / اعدادي / اكمالي وواء كانت ثانوية او مثقنة.
أولا / أمانة المدير :
من الصفحة (14) الى الصفحة (26).
قسم ورتب هذا الباب الى أعمدة وجداول:
حيث يشير الرقم: (1) الى أمانة المدير
وهذه الأمانة قسمت الى :
- عنوان الملف
- الوثائق التي يتكون منها
- مدة الحفظ في المصلحة والأرشيف
- القيمة الإدارية
- الملاحظات.
ثانيا / مصلحة الإقتصاد : الملفات عبارة عن علب مقوى
بعنوان المقتصدية و أعطي لها الرقم (2) .
من الصفحة (28) الى الصفحة (35)
بنفس التقسيمات السابقة مع مراعاة رقم الاقتصادية واسم الوثيقة المتعير ومدة الحفظ.
ثالثا / مستشارية التربية - نيابة المدير الدراسات.
أعطي لها الرقم (3)
من الصفحة (36) الى الصفحة (42).
مع الإحتقاظ على نفس التقسيمات مع التغيير بالرقم ونوع الوثيقة ومدة الحفظ.
ملاحظة
---------
لا تنسى أن الدورية قسمت الى سجلات وملف ودفاتر.
ملف التلميذ والأستاذ / الأول عند الاستشارة والثاني عند المدير عبار عن غلاف مطوية مقوى يعلق بالخزانة أقيا وعموديا.
بينما بقية الملفات قي شكل علب مقوى عليه رقم الملف وورقم الوثيقة التي يحتويها دون كتابة الاسم , في حين المدير او المسير المالي والمادي والمستشار او المدير الدراسات يحتفظ بمفتاح اسم كل وثيقة وماطا تعني من خلال ما يكتب أعلى علبة الأرشيف عؤضيا و أعلى عموديا وكذا السجلات.
ليتهم في الأخير طبقوا السادة المدراء ما جاء بالدورية بل وابدعوا لكانت الإدارة التربوية من أحسن الادارات تخطيطا....تنظيما...مراقبة....متابعة...معالجة.... تقييما وتقويما.... واتخاذ القرار.
ما يعاب على هذه الوثيقة او الدورية انها قديمة منذ القرن الماضي التسعينيات ولم تحيّن ولم تجدد , ولم تواكب وترافق حجم التغيّرات الحاصلة بالنظام التربوي محليا ووطنيا وعالميا , ولم تراع العديد من الملفات والسجلات والدفاتر التي لم تعد تتماشى ومنطق العصر الحديث وكذا القرمي منه , أين الرقمنة صارت جزءا من العملية التعلمية التعليمية الحديثة الذكية.
هكذا...تكون القراءة النقدية ونقد النقد لأية وثيقة او دورية او كتاب تحليلا واستنباطا ونتيجة وبأثر رجعي ايضا , وليس التطبيق الحرفي للكلمة دون تفسير ولا حتى فهم.
ابدأوا بمعرفة ابنائكم فإنكم لا تعرفونهم . هكذا تقول الحكمة التربية.
المعرفة أولا , الكتاب والوثيقة والدوريات من أجل القراءة والتطبيق والفهم والكتاب الميت هو الكتاب الذي يحال الى الأرشيف , كتاب ارشفة الوثائق التربوية من أجل يدخل نفسه الى الأرشيف.
أجمل كتاب... و أجمل وثيقة تربوية بمكتب المدير , لكن القراءة والمقروئية الغائب الأكبر.
نقترح وجود مؤسسة تربوية نموذجية ( متوسطة - ثانوية - مثقنة) نموذجية لتعميم الفائدة. وإلا لا حياة لمن تنادي. مادامت دعوها...فإنها مأمورة , كما وجدنا ابائنا......
العقيد بن دحو
***********************
***********************
