قال حسام بدراوي، المحلل السياسي، إن الطلاب يمتلكون القدرة على استيعاب تعليم ذات مستوى عالٍ، ولديهم القدرة على التفاعل مع العالم كله، مضيفًا أن هناك حكمة قائلة “لا يرتفع مستوى التعليم في أي أمه فوق مستوى مدرسيها” ولهذا لا بد من الارتقاء بالمدرس المصري.
وأضاف بدراوي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن المدرس يجب أن يكون لديه مواكبة الاستعداد الثقافي والرقمي والعلمي، لأن التعليم تغير حاله في السنوات الأخيرة.
وأوضح أنه تم استدعائه عام 2014 في وزارة التخطيط مع 70 خبيرًا لوضع استراتيجية التعليم لرؤية مصر 2030 وطرح الأمر على “الفيس بوك” واشترك 500 ألف مصري في تقديم المقترحات.
وأشار بدراوي إلى أنه تم الخروج برؤية ذات خمس ركائز أولها، الإتاحة والجودة وعدم التمييز، فلابد لهيئة ضمان الجودة أن تعمل حيث أن هناك 50 ألف مدرسة تنضم إلى منظومة الجودة.
منوهًا عن أهمية أن الفصل لا يزيد عن 40 طالبًا والطالب لا يسير أكثر من 20 دقيقة في المسافة بين منزله إلى المدرسة، والتعليم يجب ألا يقل عن 170 يومًا في العام .
وأضاف أنه يجب أن يقوم المحافظ بتطبيق هذا الكلام، وتوزيع المدرسين بشكل عادل في نطاق محافظته.
وأوضح
المحلل السياسي الركيزة الثانية وهي حوكمة إدارة التعليم، حيث إن وزارة التربية
والتعليم تضم أكبر عدد من الموظفين في الدولة بواقع 2 مليون وبدون إدارة حكيمة
ستصبح مترهلة وينتشر الخطأ والفساد.
أما الركيزة الثالثة إدماج الرقمية في وجدان الطالب والمعلم والمدير، وتشجيع الطلاب على التفكير الرقمي، لأن من لا يفكر رقميًا هو خارج إطار العالمية، وهو ما بدأ الوزير الحالي في تنفيذه.
والركيزة الرابعة صناعة الوجدان لدى الطالب وإكسابه مهارات القرن الـ 21 وأن يكون الطالب قادر على العمل داخل الجماعة ويحترم بلاده ويثق في مستقبلها.
أما الركيزة الخامسة، التنافسية وصنع مفهومها في ذهن الطالب وتعليمه أن يكون صانعًا للفرصة وليس طالبا لها.
مشددًا على أهمية أن يتحدث الطالب المصري لغة عربية سليمة، وأن يكون أفضل متحدث عربي بالعالم، كما يجب وضع امتحانات مقارنة في اللغة العربية مع الدول العربية وأن يوضع جدول زمني لاختباره لا تزيد عن أربع سنوات.
أما الركيزة الثالثة إدماج الرقمية في وجدان الطالب والمعلم والمدير، وتشجيع الطلاب على التفكير الرقمي، لأن من لا يفكر رقميًا هو خارج إطار العالمية، وهو ما بدأ الوزير الحالي في تنفيذه.
والركيزة الرابعة صناعة الوجدان لدى الطالب وإكسابه مهارات القرن الـ 21 وأن يكون الطالب قادر على العمل داخل الجماعة ويحترم بلاده ويثق في مستقبلها.
أما الركيزة الخامسة، التنافسية وصنع مفهومها في ذهن الطالب وتعليمه أن يكون صانعًا للفرصة وليس طالبا لها.
مشددًا على أهمية أن يتحدث الطالب المصري لغة عربية سليمة، وأن يكون أفضل متحدث عربي بالعالم، كما يجب وضع امتحانات مقارنة في اللغة العربية مع الدول العربية وأن يوضع جدول زمني لاختباره لا تزيد عن أربع سنوات.
***********************
***********************