" هـتـلـر " يأمر بقتل " أيـنـشـتـايـن "
كلنا يعلم أن " ألبرت أينشتاين " عالم و عبقري ألماني مشهور من أسرة يهودية , لكن القليل منا يعلم قصة هروبه من قبضة " هـتـلـر " ..
كان " أينشتاين " أستاذا في جامعة " برلين " و كان حينها حاصلا على عدة جوائز عالمية و كانت الدولة الألمانية تفخر به , و قد صادف وصول " هتلر " للحكم وجود " أينشتاين " في الولايات المتحدة الأمريكية , فرفض العودة لأرض الوطن و قدم استقالته من جامعة " برلين " ,, و حين تم سؤاله عن إمكانية عودته لألمانيا أجاب بأنه مادام " هتلر " موجودا فلا تستطيع قدماه أن تلمسا الأرض الألمانية , بل و أكثر من هذا فقد قام بالتخلي عن الجنسية الألمانية و رحبت أمريكا بإعطائه جنسيتها ..
ذلك ما جعل " أدولف هتلر " يستشيط غضبا و أعلن عن مكافأة قدرها عشرون ألف مارك ألماني لمن يأتيه برأس " أينشتاين " , و تم اتهامه بالخيانة و مصادرة منزله في ألمانيا بل و مداهمته من قبل قوات النظام النازي ..
في تلك الأثناء طلب " أينشتاين " لقاءا عاجلا بالرئيس الأمريكي " روزفلت " و ذلك ما حدث , و حين التقاه أخبره بأن " هتلر " أمر علماء ألمانيا بتطوير نوع جديد من الأسلحة يشبه قنبلة إنشطارية و علماؤه على وشك صنعها ..
و لم يكتفي " أينشتاين " بالكلام فقط بل كان السبب غير المباشر في صنع القنبلة الذرية و لهذا يلقبونه بــ " أبو القنبلة الذرية " , رغم أنه لم يصنعها مباشرة إلا أنه قدم للحكومة الأمريكية معادلة تسلسلية ساهمت بشكل غير مباشر في صنعها ..
و رغم الهروب من " هتلر " إلا أن الإثنان كانت نهاية حياتهما متشابهة تماما , فالإثنان لم تدفن جثتهما و لكن تم إحراقهما .. فــ " أدولف هتلر " أمر حراسه قبل انتحاره بلحظات أن يحرقوا جثته خاصة أن الجنود الروس الذين صاروا على أبواب برلين كانوا سيقومون بالتنكيل بجثة " هتلر " و الإستهزاء منها و تصويرها .. لذلك أراد " هتلر " حفظ كرامته و هيبته حتى بعد مماته , أما " أينشتاين " فقد طلب في وصيته أن يتم إحراق جثته و ذلك ما قامت به الحكومة الأمريكية , لكنها احتفظت بدماغ " أينشتاين " في إحدى المختبرات نظرا لأن عقله متميز عن عقول البشر ..
***********************
***********************