من أحاديث النفس :
[[ أدلة مشروعية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ]] ( 2 ) :
*************************************************
3 ـ أما حديث " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
فهو أبعد ما يكون عن ذكرى المولد النبوى الشريف ، فضلا عن الإحتفال به ،،
إذ ليس هذا الأمر إحداث شيء جديد ، بل هو تطبيق سنة صحيحة ،،
بل إنه طاعة لأمر الله تعالى بتنفيذ ما أمر به في كتابه العزيز ،،
وفى هذا الصدد يقول الإمام الشعراوى رحمه الله تعالى :
قال تعالى :
{ إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } . ،،
الأمر هنا أتي بصيغة الجمع ،،
أى أن الله تعالى وملائكته كأنهم في اجتماع منعقد ،،
وبناء على ذلك ،،، فإن القول بأن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون على انفراد إنما هو قول خطأ ،
وعليه فإن القول الصحيح هو وجوب عقد مجالس الذكر لله تعالى والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
وإن أعظم مناسبة لذلك ذكرى ميلاده صلى الله عليه وسلم ، وتنفيذ ذلك عمليا .
[[ أدلة مشروعية الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ]] ( 2 ) :
*************************************************
3 ـ أما حديث " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
فهو أبعد ما يكون عن ذكرى المولد النبوى الشريف ، فضلا عن الإحتفال به ،،
إذ ليس هذا الأمر إحداث شيء جديد ، بل هو تطبيق سنة صحيحة ،،
بل إنه طاعة لأمر الله تعالى بتنفيذ ما أمر به في كتابه العزيز ،،
وفى هذا الصدد يقول الإمام الشعراوى رحمه الله تعالى :
قال تعالى :
{ إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } . ،،
الأمر هنا أتي بصيغة الجمع ،،
أى أن الله تعالى وملائكته كأنهم في اجتماع منعقد ،،
وبناء على ذلك ،،، فإن القول بأن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون على انفراد إنما هو قول خطأ ،
وعليه فإن القول الصحيح هو وجوب عقد مجالس الذكر لله تعالى والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،
وإن أعظم مناسبة لذلك ذكرى ميلاده صلى الله عليه وسلم ، وتنفيذ ذلك عمليا .
4 ـ ثم إن الله تعالى أمر بالفرح والحبور والسرور لوجود فضل الله ورحمته تعالى ،
قال سبحانه : { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا } . يونس 58
وقال سبحانه : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } . الأنبياء 17
فإن لم يكن الفرح والسرور والإبتهاج بهذا النبى ( الرحمة المهداة ،،،،،،،،،،، للعالمين ) صلى الله عليه وسلم ،،، فبماذا يكون إذن ؟
إن مجرد الفرح بهذه النعمة الكبرى ، إنما هو تطبيق لأمر الله تعالى ،،
ولابد لهذا الفرح من مظهر له في إطار صراط الله المستقيم , آهـ
قال سبحانه : { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا } . يونس 58
وقال سبحانه : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } . الأنبياء 17
فإن لم يكن الفرح والسرور والإبتهاج بهذا النبى ( الرحمة المهداة ،،،،،،،،،،، للعالمين ) صلى الله عليه وسلم ،،، فبماذا يكون إذن ؟
إن مجرد الفرح بهذه النعمة الكبرى ، إنما هو تطبيق لأمر الله تعالى ،،
ولابد لهذا الفرح من مظهر له في إطار صراط الله المستقيم , آهـ
5 ـ وأما حديث : " كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار "
فالقول في تفسيره كما قال المفسرون الأثبات من القدامى والمحدثين ، يخرج عن معارضة الإحتفال بالمولد النبوى تماما ،
وذلك بالنظر في مدلول البدعة ،، من حيث تقسيمها إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة ، ، فضلا عن المدلولات الأخرى لألفاظ الحديث ،
لقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام شهر رمضان ، فقامه المسلمون فرادى وجماعات ،
وجاء الفاروق عمر رضى الله عنه ، فجمع الناس لصلاة القيام في رمضان ،
ولايجرؤ أحد على القول بأنه غيّر الشرع أو السنة في ذلك ، تحت مسمى البدعة السيئة ،
وكذلك كانت كتابة المصحف ــ من قبل ــ في الجمعة البكرية ، بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ،
وأيضا جمع الخليفة الراشد ذى النورين عثمان رضى الله عنه القرآن الكريم فيما سمى المصحف الإمام ،،،
من قال إن هذا العمل أو ذاك بدعة سيئة محدثة ؟
بل إننا نعيش ــ فى عصرنا هذا ــ كما عاش سابقونا من السلف الصالح ، وتتوالى الإختراعات والإبتكارات يوما من بعد يوم ، ولم يقل مسلم عاقل مطلقا : إن الصلاة في المسجد المبنى بالأسمنت والرمل والزلط والحديد والبلاط والسيراميك وكل المسميات الحديثة ، وسقفه ، ثم فرشه بالبسط وأنواع السجاد ووضع الساعات وأجهزة التكييف المتنوعة وما إلى ذلك ، بما لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
لم يقل أحد إن كل هذا كان موجودا على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ،
ولم يقل أحد أيضا إن هذا من المحدثات ، ومن ثم فهى بدع ، ومن ثم فهى ضلالات ، ومن ثم فهى في النار ،
بل الكل بإجماع جلى يقر بأنها بدع حسنة ،، بعيدة تماما عن مدلولات الحديث ومراميه وتفسيراته الصائبة .
يتبـــــــــــــــع من هنا
فالقول في تفسيره كما قال المفسرون الأثبات من القدامى والمحدثين ، يخرج عن معارضة الإحتفال بالمولد النبوى تماما ،
وذلك بالنظر في مدلول البدعة ،، من حيث تقسيمها إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة ، ، فضلا عن المدلولات الأخرى لألفاظ الحديث ،
لقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام شهر رمضان ، فقامه المسلمون فرادى وجماعات ،
وجاء الفاروق عمر رضى الله عنه ، فجمع الناس لصلاة القيام في رمضان ،
ولايجرؤ أحد على القول بأنه غيّر الشرع أو السنة في ذلك ، تحت مسمى البدعة السيئة ،
وكذلك كانت كتابة المصحف ــ من قبل ــ في الجمعة البكرية ، بعد انتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ،
وأيضا جمع الخليفة الراشد ذى النورين عثمان رضى الله عنه القرآن الكريم فيما سمى المصحف الإمام ،،،
من قال إن هذا العمل أو ذاك بدعة سيئة محدثة ؟
بل إننا نعيش ــ فى عصرنا هذا ــ كما عاش سابقونا من السلف الصالح ، وتتوالى الإختراعات والإبتكارات يوما من بعد يوم ، ولم يقل مسلم عاقل مطلقا : إن الصلاة في المسجد المبنى بالأسمنت والرمل والزلط والحديد والبلاط والسيراميك وكل المسميات الحديثة ، وسقفه ، ثم فرشه بالبسط وأنواع السجاد ووضع الساعات وأجهزة التكييف المتنوعة وما إلى ذلك ، بما لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
لم يقل أحد إن كل هذا كان موجودا على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ،
ولم يقل أحد أيضا إن هذا من المحدثات ، ومن ثم فهى بدع ، ومن ثم فهى ضلالات ، ومن ثم فهى في النار ،
بل الكل بإجماع جلى يقر بأنها بدع حسنة ،، بعيدة تماما عن مدلولات الحديث ومراميه وتفسيراته الصائبة .
يتبـــــــــــــــع من هنا
صلاح جاد سلام
***********************
***********************