أثارت أمل سيف
محمد سيف، طالبة بكلية التربية الرياضية جامعة قناة السويس، وتسكن في مدينة
القنطرة شرق، الجدل خلال الساعات الماضية، وكانت حديث الإسماعيلية، ليس فقط لواقعة
اختطافها من قبل مجهولين، ولكن لطريقة نجاتها من الموت المحقق، حتى إن البعض أطلق
عليها "الطالبة النينجا".
تقول والدة الطالبة لـ"الدستور"": "أمل بنت
جدعة، بتساعد كل الناس"، مضيفة: "بعد خروجها من الجامعة، وعندما أرادت
أن تستقل القطار عائدة إلينا، وجدت أنه سيتأخر؛ فقررت شراء حلوى وشيبسي من مكان
مجاور لموقف الفردوس الرئيسي، وعندها طلبت سيدة منتقبة أن تساعدها في حمل الحقائب
لداخل تاكسي، نظرا لمرضها، وأثناء حملها الحقيبة ضربتها السيدة بشدة على صدرها،
ودفعتها إلى داخل السيارة".
وتابعت: "تم تخديرها، وعندما أفاقت وجدت نفسها إلى جانب
فتاة أخرى بالملابس الداخلية، ومكممتين داخل شقة بمنطقة شبرا، وعندها استجمعت
قواها وقامت إلى جانب الفتاة الأخرى بضرب الشاب الوحيد الباقي معهما بالشقة، حتى
سقط مغشيا عليه، وعلى الفور هربتا كل في اتجاه، وفي ظلام الليل، حتى استقبلتها
إحدى السيدات وساعدتها في ارتداء ملابس، قبل أن تتصل بنا في طريق عودتها إلى
الإسماعيلية".
واختتمت: "أرجو أن تأخذ كل البنات حذرهن قبل أن يقمن
بمساعدة أي أحد"، مؤكدة أنها وزوجها والأقارب وزملائها يحاولون مساعدة أمل في
الخروج من الحالة النفسية السيئة التي ألمت بها نتيجة محاولة الاختطاف.
***********************
***********************