من دلائل
توفيق الله لنا في حرب أكتوبر ١٩٧٣ :
كانت المدفعيه المصـريه تحاول قصف أحد النقاط الحصينة على خط المواجهة مع إسرائيل فى اللحظات الأولى للحرب ... وكانت القذائف تخطئ الهدف دائماً وتصيب تلاً يسمى هضبة "أم خشيب" ... وحاول مراقبوا المدفعية تعديل التصويب لإصابة الهدف الأساسى دون جدوى .... و لاحظ المراقبون بعدساتهم المكبرة أن هضبة "أم خشيب" تشتعل ... وبها نيران ودخان لا يصدر من الأحجار عادةً .... وبعد العبور إكتشف الجنود المصريون أن هذه الهضبة كانت تحتوى بداخلها مركزاً إسرائيلياً متطوراً للإعاقة والتشويش والتصنت تم تدميره بالكامل دون قصد ... وعرف بذلك اللواء "محمد سعيد الماحي" مدير سلاح المدفعية المصرية ... فأقترح على الرئيس السادات أن يصبح شعار سلاح المدفعية الجديد ((وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)) ووافق السادات وأصبح هذا الشعار هو الشعار الرسمى للمدفعية المصرية حتى اليوم..!!
كانت المدفعيه المصـريه تحاول قصف أحد النقاط الحصينة على خط المواجهة مع إسرائيل فى اللحظات الأولى للحرب ... وكانت القذائف تخطئ الهدف دائماً وتصيب تلاً يسمى هضبة "أم خشيب" ... وحاول مراقبوا المدفعية تعديل التصويب لإصابة الهدف الأساسى دون جدوى .... و لاحظ المراقبون بعدساتهم المكبرة أن هضبة "أم خشيب" تشتعل ... وبها نيران ودخان لا يصدر من الأحجار عادةً .... وبعد العبور إكتشف الجنود المصريون أن هذه الهضبة كانت تحتوى بداخلها مركزاً إسرائيلياً متطوراً للإعاقة والتشويش والتصنت تم تدميره بالكامل دون قصد ... وعرف بذلك اللواء "محمد سعيد الماحي" مدير سلاح المدفعية المصرية ... فأقترح على الرئيس السادات أن يصبح شعار سلاح المدفعية الجديد ((وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)) ووافق السادات وأصبح هذا الشعار هو الشعار الرسمى للمدفعية المصرية حتى اليوم..!!
***********************
***********************