الدكتور
عادل محمود فخر العرب
إذا
قال لك شخص مهزوم أن العرب أو المسلمين عالة على الغرب يمكنك الرد عليه بقصة هذا
العالم المسلم المصري.
في عمر ١٠ سنوات حدثت له صدمة نفسية ومصيبة عظيمة صنعت منه شخصية وعبقرية
من أعظم العبقريات في العالم فاستفادت من علمه البشرية كلها.
كان والده مريض بمرض صدري احتاج الى عقار البنسلين بشكل عاجل .... فذهب
الطفل عادل محمود صاحب ال ١٠ سنوات لإحضار العلاج فتأخر عن والده ثم عاد فوجده قد
فارق الحياة وبدلا من اليأس والانكسار
استطاع الطفل الحزين ان يتفوق في جامعات مصر ثم بريطانيا ثم أمريكا ثم أصبح يحاضر
في أعرق جامعات العالم وما من دولة الا وتمنت ان يكون الدكتور عادل ضيفا على أرضها .
قرر الطفل الحزين ان يكون شخصية من أعظم الشخصيات الطبية التي تنقذ العالم
كله من الأمراض الفتاكة.
من أعظم علماء اللقاحات المضادة للأمراض في العالم .
تم توزيع ٥٠٠ مليون جرعة لقاح على مستوى العالم كلهم من ابتكاره.
نعاه بيل جيتس حين مات في ٢٠١٨ واعتبر موته خسارة عظيمة للبشرية.
كما َنعته عميد كلية كيس ويسترن ريسرف الامريكية قائلة ان العالم أظلم
بوفاته.
له جهود عظيمة في كونه السبب في انقاذ حياة ملايين البشر بابتكاره لقاحات
ضد انواع من الأمراض الطفيلية الخطيرة خصوصا عند الأطفال كما له جهود طبية ضد
انواع من أمراض الحصبة ومرض ايبولا الفتاك وجهود لعلاج مرض سرطان الرحم وضد فيروس
الروتا القاتل للأطفال والجدري المائي والقوبة كما طور علاجات فعالة لأمراض المعدة
وله العديد من الجهود العلمية المتخصصة وله ابحاث قيد البحث حاليا بنى عليها علماء
العالم الكثير من النتائج المبهرة التي افادت ويستفيد العالم اجمع منها .
العالم كله مديون للدكتور عادل محمود بالفضل والامتنان لجهوده في مكافحة
مجموعة كبيرة ومتنوع من الأمراض ولا أعلم كيف للاعب كرة او ممثل تافه او راقصة
فاسدة يكون لهم صيت وشهرة في عقول أجيال الأمة بينما قامة علمية عظيمة مثل هذا
الرجل لا يكون لها نفس التقدير ووالله لو كانت لي سلطة في وطني لجعلت لقصته كتابا
يدرس في مناهج التعليم كلها هو وأمثاله ولكان حقا ان يذكر اسمه في مناهج التعليم
بدلا من ذكر ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وسيد درويش وغيرهم.
توفي رحمه الله في ٢٠١٨ وهو من مواليد مثل هذا الشهر عام ١٩٤١ م.
رحم الله الدكتور عادل محمود فخر العرب بحق....... وليس بلعب.
***********************
***********************