حكاية الكاردينال لافيجري مع سكان مدينة بسكرة بالجزائر
قدم الكاردينال لافيجري لمدينة بسكرة في شهر نوفمبر سنة 1886 و أنشأ مستشفى و مدرسة وكانت المدرسة مظهرها تعليمي و باطنها تبشيري واستغل الجهل والجوع فى عام الشر و القحط الذى تسببت فيه الادارة الاستدمارية بنزع اراضى السكان الاصلين وتوزيعها على الكلون الجدد و محاولة تنصير سكان المدينة خاصة الايتام و المتشردين
وبعد مدة طلب من البابا في الفاتيكان المجيء ومباركة عمله الذي قام به في تنصير سكان بسكرة فأرسل له البابا مساعده وجمعه مع سكان المدينة الذين حاول تنصيرهم وبدأ يخطب أمامهم وقال : نحن لسنا ضد العرب ولا ضد الإسلام ولا ضد محمد فتفاجأ مبعوث البابا عندما قال الجميع بعد سماعهم محمد " صلى الله عليه وسلم "
فنظر مبعوث البابا إلى الكاردينال لافيجري وقال أهؤلاء من أقنعتهم بالمسيحية و تم تنصيرهم و أتيت بي من روما إلي هنا !
وفي سنة 1897 غادر الكردينال لافيجري بسكرة إلي الأبد بعد تحطم امله بتنصير سكانها
ورغم محاولة فرنسا مدة 130 سنة طمس الهوية الجزائرية الإسلامية إلا أنها لم تفلح في ذلك
وفي الصورة تمثال الكاردينال لافيجري وضع في قلب مدينة بسكرة طيلةالفترة الإستعمارية وبعد الإستقلال تم نقل التمثال إلى حضيرة البلدية وهو موجود فيها حتى الآن
***********************
***********************