عن قريب نقابة لمدراء التربية
العقيد بن دحو
العقيد بن دحو
كل المؤشرات , وبعد ان تمكن مدراء المتوسطات والثانويات من تشكل وتكوين و تأسيس نقابة تعنى بالشأن العام والخاص لكلمة مدير لفظا ولحظا واشارة بالوسط التربوي.
كم كنا نأمل أن يظل المدير مديرا فوق أي احتواء او اندماج او انتماء , و أن يظل يمثل الدولة داخل مؤسسته التربوية من حيث كونه مدير...رئيس المؤسسة...القائد...المانيج ير...الآمر بالصرف.... والحاكم الرشيد.
ولأن الأوضاع كما هي فحتما لن تبقى كما هي كما يقول المثل الألماني.
ولأن لم يعد يشفع بالمدير لا الامتحانات الكتابية والشفهية التي أخذها عبر مسيره التربوي, دون سائر المدراء الأخرين في قطاعات أخرى , الذين فجأة ودون سابق انذار وجدوا انفسهم مدراء ومدراء تنفيذيين , ناهيم عن امتحانات التثبيت ( الترسيم) التي تخذها وسهر جراها الليالي الطوال.
ليستيق!ظ السيد المدير على صباح رمادة تساوي تقديريا وكميا بين الذين يعملون ويعلمون والذين لا يعملون ولا يعلمون.
وبعد ان ادرك السيد المدير واستشرف بأنه لم يعد يمثل شيئا لا الدولة التي طالما تغنى بها شعارا , ولا حتى تلك القوانين التي لم تحيّن ولم تجدد منذ الاستقلال الى اليوم , التجأ كغيره من اصحاب الحيّل وركب القطار والتنظيم الى هيكلة نفسه ضمن قوالب ستاتيكية ميكيافلية غايتية مجبر لا بطل ان يؤسس نقابته الخاصة.
الغريب والعجيب مدراء التربية , المدراء التنفيذين الذي كان يسمى قديما مدير الأكاديمية او مفتش الاكاديمية ها هم بدورهم , ولا سيما بعد ان وصلوا بكيفية او بأخرى بعض من قادة التنظيمات النقابية التابع لمؤسسة النقابة الوطنية للإتحاد العام للعمال الجزائريين التفكير في تأسيس نقابة خاصة للسادة مدراء التربية.
وان صحّت الفراصة والتخمين والاستشراف , فهذا يعني بأن كل الكوادر من الوزير الى المدير لم يعد بمنأى عن المطالب بحقوقه , وعليه نتوصل الى نفس المقولة التي قالها يوما المرحوم العلامة الموسوعي الجزائري مولود قاسم نايث بلقاسم للرئيس الراحل هواري بومدين : " سيدي الرئيس ماسح بلاط في سويسرا ولا وزير بالجزائر " !.
ترى ماذا يقول مدير مؤسسة تربوية بعد ان لم يعد بالإمكان ابداع اكثر مما كان , وبعد ان وصل الأشباه والأنصاف (.....) دواليب التربية !؟.
كم كنا نأمل أن يظل المدير مديرا فوق أي احتواء او اندماج او انتماء , و أن يظل يمثل الدولة داخل مؤسسته التربوية من حيث كونه مدير...رئيس المؤسسة...القائد...المانيج
ولأن الأوضاع كما هي فحتما لن تبقى كما هي كما يقول المثل الألماني.
ولأن لم يعد يشفع بالمدير لا الامتحانات الكتابية والشفهية التي أخذها عبر مسيره التربوي, دون سائر المدراء الأخرين في قطاعات أخرى , الذين فجأة ودون سابق انذار وجدوا انفسهم مدراء ومدراء تنفيذيين , ناهيم عن امتحانات التثبيت ( الترسيم) التي تخذها وسهر جراها الليالي الطوال.
ليستيق!ظ السيد المدير على صباح رمادة تساوي تقديريا وكميا بين الذين يعملون ويعلمون والذين لا يعملون ولا يعلمون.
وبعد ان ادرك السيد المدير واستشرف بأنه لم يعد يمثل شيئا لا الدولة التي طالما تغنى بها شعارا , ولا حتى تلك القوانين التي لم تحيّن ولم تجدد منذ الاستقلال الى اليوم , التجأ كغيره من اصحاب الحيّل وركب القطار والتنظيم الى هيكلة نفسه ضمن قوالب ستاتيكية ميكيافلية غايتية مجبر لا بطل ان يؤسس نقابته الخاصة.
الغريب والعجيب مدراء التربية , المدراء التنفيذين الذي كان يسمى قديما مدير الأكاديمية او مفتش الاكاديمية ها هم بدورهم , ولا سيما بعد ان وصلوا بكيفية او بأخرى بعض من قادة التنظيمات النقابية التابع لمؤسسة النقابة الوطنية للإتحاد العام للعمال الجزائريين التفكير في تأسيس نقابة خاصة للسادة مدراء التربية.
وان صحّت الفراصة والتخمين والاستشراف , فهذا يعني بأن كل الكوادر من الوزير الى المدير لم يعد بمنأى عن المطالب بحقوقه , وعليه نتوصل الى نفس المقولة التي قالها يوما المرحوم العلامة الموسوعي الجزائري مولود قاسم نايث بلقاسم للرئيس الراحل هواري بومدين : " سيدي الرئيس ماسح بلاط في سويسرا ولا وزير بالجزائر " !.
ترى ماذا يقول مدير مؤسسة تربوية بعد ان لم يعد بالإمكان ابداع اكثر مما كان , وبعد ان وصل الأشباه والأنصاف (.....) دواليب التربية !؟.
***********************
***********************