الجندي
المجهول الذي له الفضل في استرداد آخر جزء من ارض سيناء . " طابا " .
الزوج الثاني لسمو الاميرة
👑 فوزية 👑 زهرة 🌹 اسرة
" محمد علي باشا " عزيز مصر
وابن عم ملك مصر والنوبة ودارفور و كردفان
👑 فؤاد
الأول 👑.
يذكر
التاريخ أن مصر استردت طابا وعادت لحضن الوطن في 19 مارس 1989، لكن هناك جنودا كان
حب مصر يجري في دمائهم، تطوعوا لخدمة الوطن بدون مقابل، منهم العقيد إسماعيل
شيرين، آخر وزير حربية في عهد جلالة
👑 الملك
فاروق 👑 .
لعب العقيد دورًا كبيرًا في استرداد مصر لطابا، فبعد استرداد مصر
لسيناء من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، أثارت إسرائيل مشكلات حول وضع 14 علامة
حدودية أهمها العلامة 91 في طابا؛ ما دفع مصر لإقامة دعوى لاستردادها أمام المحكمة
الدولية في جنيف جهز الوفد المصري دفوعه وأوراقه وذهب للمحكمة الدولية.
علم
إسماعيل شيرين بالتحكيم الدولي في أهم قضية مصرية آنذاك، وكان يعيش مع أسرته في
جنيف، بعد خروجهم مع الملك فاروق من مصر، فقرر تلبية نداء الوطن، وتطوع للشهادة في
القضية، بأن طابا أرض مصرية، وجمع الخطابات والمستندات التي تدل على ذلك، فما كان
لمثله، الذي عاش على أرض مصر وخدم في جيشها العريق، أن يتخلى عن شبر واحد من تراب
الوطن، وهو يعلم جيدًا أن هذه الأرض مصرية رُويت بدماء أبنائها وعاش عليها أجداده
المصريون.
⚫ وثائق و خطابات جمعها :
لملم
إسماعيل شيرين شتات ذكرياته وأرفقها بالوثائق والخطابات، وذهب للوفد المصري حيث
إقامته في جنيف، وعرض عليه الشهادة لعودة جزء أصيل من تراب الوطن لم يكن الوفد
المصري، آنذاك، يعلم شيئًا عن أوراق ووثائق آخر وزير حربية في عهد الملك فاروق،
وأصيب الوفد بالدهشة
كانت وثائقه عبارة عن خطابات رسمية بعث بها إلى زوجته الأميرة فوزية
شقيقة الملك فاروق وأسرته من طابا، وبالرغم من خصوصية الخطابات إلا أنه لم يبخل
بها على الوطن وعرضها على الفريق المصري.
وأكد
شيرين للفريق أن لديه ردودا على تلك الخطابات التي أُرسلت إليه في طابا، كاشفًا عن
أختام البريد والطوابع التي تؤكد ذلك.
ورحب الفريق المصري في التحكيم الدولي، بشهادة إسماعيل شيرين، كما
قبلت المحكمة الدولية بشهادته، بل إن شهادته زادت من اقتناع المحكمة بأحقية مصر في
"طابا".
⚫ شهادة إسماعيل شيرين :
اطمأن
الفريق المصري بعد شهادة إسماعيل شيرين، وقدم ما لديه من وثائق وخرائط، فضلًا عن
الحجج والدفوع والزيارات الميدانية إلى المنطقة، الأمر الذي دعم حق مصر في استرداد
أرضها، لكن المحكمة الدولية لم تكتف بذلك، وفتحت الباب لشهادة الشهود.
***********************
***********************